تعاقد النظام القطري مع شركة علاقات عامة فرنسية بهخدف تحسين صورته التي تضررت كثيرا لدى الرأي العام والأحزاب السياسية في فرنسا بسبب دعمه للإرهاب والتطرف، إلا أنه تبين بعد توقيع ممثل الحكومة القطرية على الاتفاق مع الشركة أن صاحبها كان يمتلك "بار" في سوريا، كما سبق له أن وجه علنا أقسى السباب للشعب القطري، ونشر ذلك عبر شبكة الانترنت.
وتجرى حاليا تحقيقات في وزارة الخارجية القطرية لمحاسبة المسئولين عن اختيار تلك الشركة، وتدور همسات بالوزارة عن أن هذا التعاقد ليس الأول من نوعه، حيث دأب مسئولو الوزارة والديوان الأميري على الاستعانة بخدمات شركات للعلاقات العامة والدعاية غير موثوق بها، وبما يساهم في إهدار المال العام، وانحدار سمعة النظام القطري، وافتضاح تجاوزاته بدلا من التعتيم عليها وتحسين صورته.