ظهرت سمكة الشمس النادرة، اليوم الأربعاء، في محافظة بورسعيد، لأول مرة على شاطئ المدينة الساحلية.
وتلقت إدارة محمية أشتوم الجميل، بلاغًا من مخابرات حرس حدود بورسعيد، يفيد بظهور سمكة كبيرة الحجم نافقة، تم تحريك فريق عمل من محمية أشتوم الجميل للمعاينة، وتبين من المعاينة أنها سمكة الشمس "Mola Mola"، وتم أخذ القياسات الظاهرية، وتبين أن السمكة وزنها ما يزيد عن 400 كيلو جرام.
وتقلت إدارة حى غرب بورسعيد السمكة إلى مقر محمية أشتوم الجميل، وتم التنسيق مع كلية العلوم بجامعة بورسعيد، ومعهد بحوث صحة الحيوان، للقيام بدراسة السمكة، وتحديد سبب الوفاة، ومحاولة تحنيط السمكة أو استخراج الهيكل العظمى للإستفادة منها لخدمة البحث العلمي وتفسير محتواها وهيكلها بشكل مفصل.
وأوضح الدكتور البيلى أبو حطب، مدير محمية أشتوم الجميل، في تصريحات صحفية، أنه يمكن إستخدام الهيكل العظمي للسمكة الذي يعد أثقل هياكل الأسماك العظمية في خدمة مجال الأبحاث أو عرضها بالمتحف أو مراكز الزوار الخاصة بالمحميات الطبيعية، لافتا أن هذا النوع من الأسماك الغير شائعة والنادر مشاهدتها كونها تعيش في الأعماق والمياه المفتوحة، التي تعد من الأسماك النادرة في العالم وهذا أول تسجيل لهذا النوع في البحر المتوسط داخل مصر.
وأشار مدير المحمية إلي أن سمكة الشمس "Mola Mola"، من أثقل الأسماك العظمية على مستوى العالم، إذ يصل وزنها إلى ألف كيلوجرام، وهذا النوع من الأسماك يعيش في المياه العميقة المعتدلة والأستوائية حول العالم، وهى من الأسماك غير الشائعة والنادر مشاهدتها، كونها تعيش في الأعماق والمياه المفتوحة، كما تعتبر الأكثر خصوبة من بين جميع الفقاريات، إذ يمكنها أن تبيض أكثر من 300 مليون بيضة، وتلعب سمكة الشمس دورًا هامًا في الحفاظ علي التوازن البيئي، مقدمًا الشكر لمكتب مخابرات حرس حدود بورسعيد، على جهودهم في دعم محمية أشتوم الجميل والتعاون الدائم منهم.