شيع الآلاف جثمان الطالبة الفلسطينية آية مصاروة، والتى تحمل الجنسية الإسرائيلية وقُتلت في مدينة ملبورن الاسترالية، في مسقط رأسها باقة الغربية شمال إسرائيل، وقتلت آية مصاروة، عندما كانت تتحدث مع شقيقتها عبر الهاتف، وعثر على جثتها من جامعة لاتروب في شمال المدينة، وكانت آية مصاروة من عرب 48، قد استقلت الترام وعادت إلى منزلها في وقت متأخر من يوم بعد مشاهدة عرض كوميدي.
كانت الشرطة الأسترالية، كشفت تفاصيل الحادث قائلة إن شقيقة آية مصاروة "سمعت صوت الهاتف وهو يسقط على الأرض، كما سمعت بعض الأصوات الأخرى، ولا تزال الشرطة تبحث عن القاتل.
ولم تستبعد الشرطة احتمال تعرض آية لاعتداء جنسي، حسب صحيفة "ايدج" التي تصدر في ملبورن، والتي أشارت إلى أن الشرطة تحقق بشكل نشط مع مرتكبي الجرائم الجنسية المعروفين.
الطالبة الفلسطينية آية مصاروة
وقال ستامبر المتحدث باسم الشرطة: "افتراضنا في هذه المرحلة هو أن هذا كان هجومًا عشوائيًا وانتهازيًا".
وتشير التقارير إلى أن شقيقة آية قد اتصلت بالشرطة الأسترالية في نفس الوقت الذي عثر فيه على الجثة تقريباً، وكان ذلك صباح يوم الخميس.
وعثرت الشرطة على قبعة سوداء مكتوب عليها "1986" وقميص رمادي اللون بالقرب من مسرح الجريمة، ويتم فحصهما من قبل الطبيب الشرعي. وتفحص الشرطة أيضا لقطات كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في المكان.
وكانت آية تدرس اللغتين الصينية والإنجليزية في إحدى جامعات شنغهاي وكانت في الفترة الأخيرة في برنامج للدراسة بجامعة لاتروب حسب تصريحات عمها، عبيد قطاني، لوسائل الإعلام الإسرائيلية.