فتحت القوات التركية النار، على وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) للمرة الثانية منذ 18 يناير، رداً على نيران الأخيرة من مدينة تل رفعت، وفقاً لوزارة الدفاع التركية.
وأطلق أفراد القوات المسلحة التركية، المنتشرين في عملية درع الفرات، 5 مدافع من طراز "هاوتزر" في منطقة تل رفعت، الواقعة إلى الجنوب الشرقي من عفرين، بحسب "سي إن إن" تورك.
وأفادت تقارير، بأن وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، نظما هجومين استهدفا مدنيين في وسط مدينة عفرين في 20 يناير، ونتيجة للهجمات، فقد 10 من المدنيين أرواحهم، وأصيب 18 شخصا، وقبل ذلك بيوم، صرح مصدر أمني سوري لوكالة الانباء الروسية "سبوتنيك" بأن قوات الدفاع الكردية (YPG) والقوات المسلحة السورية، وافقت على نقل السيطرة على تل رفعت إلى الجيش السوري، ومع ذلك، رفض الرئيس التركي التقارير، قائلاً إن قافلة من قوات الحكومة الموالية لسورية، التي حاولت الدخول إلى مخيم عفرين المحاصر، تراجعت بعد إطلاق النار التركي في المنطقة.
في أوائل ديسمبر، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أنقرة مستعدة لشن عملية عسكرية جديدة ضد الميليشيات الكردية، التي تعتبرها مجموعات إرهابية، على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وكذلك في منبج الواقعة بالقرب من الحدود التركية، إذا لم تسهل الولايات المتحدة انسحاب المليشيات من المنطقة.
وفي وقت لاحق، أرجأ الرئيس التركي العملية بعد إجراء مكالمة هاتفية في 14 ديسمبر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أعلن فيما بعد عن خطط لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
يذكر أنه تم إطلاق العملية الأولى من قبل تركيا وقوات الجيش السوري الحر، في يناير من العام الماضي في منطقة عفرين بشمال سوريا، بهدف "تطهير" وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (PYD) من الحدود السورية التركية، وفي مارس من العام الماضي، ذكرت أنقرة أن عفرين كانت تحت السيطرة الكاملة للقوات التركية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
