واجهت زوجة محمود نظمى، المتهم بقتل طفليه بالدقهلية، زوجها، بعد أن سمحت المحكمة لهما بالتحدث مع بعضهما، بعد سماع شهادتها فى استكمال الجلسة السادسة لمحاكمته.
الزوجة التى خرجت من قاعة المحكمة، ظهر عليها علامات عدم الرضى بمقابلة زوجها، قررت الجلوس بمفردها مع المحامى الخاص بها، وتحدثت مع شقيقها عن محتوى المقابلة، التى تسببت فى تغير تعبيرات وجهها.
أكدت الزوجة لأحد المقربين لها، على أنها تحدثت مع زوجها داخل المحكمة فى الإطمئنان على بعضهم البعض، ولم يتمكنوا من الحديث فى محتوى القضية كاملة، وأكد الزوج لها، على أنه لم يفعل التهمة المنسوبة إليه بقتل طفليهما.
تحدثت الزوجة إلى "أهل مصر"، فى الجلسة السابعة التى شهدتها محكمة الجنايات بالمنصورة، اليوم الأربعاء، نافية تطرقهامع زوجها إلى محتوى القضية، ولكنها لازالت على يقين بأنه لم يفعل تلك الواقعة، مؤكدة عدم افصاحه عن سبب اعترافه بقتله طفليهما حتى الآن، بالرغم من مساندة الجميع، موضحة أن زوجها بعد اعترافه بوجود عصابة هددته من أجل اعترافه على نفسه، من أجل فداء أسرته من القتل، لم يعترف لها عن تلك العصابة ولا أفرادها.
وعن سبب عدم افصاحه بذلك قالت: "أنا مش عارفة هو ليه مصمم على الإنكار وليه مش عاوز يقول مين السبب فى دا وليه مصمم على الاعتراف على نفسه".