قال الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن هناك سياح يقصدون الرحلات السياحية بهدف خلق مشكلة حتى يسترد مصاريف الرحلة، أو يحصل على تعويض بشكل ما، مضيفًا أن هذا النوع من السياح لا يضع في حسبانه أنه بذلك يسيء للشركة التي نظمت له الرحلة، ولكن السائحين اللذين ادعيا أنهما تعرضا لتسمم غذائي خلال قضاء عطلة بأحد فنادق شرم الشيخ، ليحصلا على تعويض مادي بسبب ما حدث لهما، كانا يتبعان شركة كبيرة لها اسمها، لذلك تبين كذبهما سريعًا.
وتابع "هزاع"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وزارة السياحة تتابع الفنادق الموجودة بكافة أنحاء مصر، لذلك كانت تتابع الفندق الذي نزل فيه السائحان وتعرفه جيدًا، وتؤكد على جودة الخدمة التي يقدمها للجميع، مشيرًا إلى أن هذا الحادث أوضح لبريطانيا أن السياح يختلقون المشاكل من أجل الحصول على تعويضات، لكن السياحة في مصر لا غبار عليها.
وأكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، "أن السياحة في مصر تطورت بشكل ملحوظ خلال عامي 2017 و 2018 ، حيث تحسنت الخدمة السياحية بشكل كبير، ولكن أحيانًا تناول السياح الكثير من الكحوليات وتعرضهم للشمس في مصر بعدها، يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز المعوي، ولا علاقة للأكل والخدمة المصرية في هذه المشاكل، موضحًا أن الشركة لو لم تكتشف كذب ادعاء السائحين البريطانيين بتعرضهما للتسمم، لاتخذ أعداء مصر هذه القضية بشكل مضاد لهبوط السياحة في مصر.
وذكرت صحيفة "ديلي البريطانية" أن إحدى المحاكم البريطانية حكمت بتغيرم زوجين بريطانيين، مبلغ 750 جنيهًا استرلينيًا لصالح إحدى الشركات، وذلك بعد ادعائهما كذبًا أنهما تعرضا لتسمم غذائي خلال قضاء عطلة أحد فنادق شرم الشيخ، ليحصلا على تعويض مادي بسبب ما حدث لهما، ولكن أظهرت التحقيقات أن الزوجين أكدا من خلال موقع شهير لتوصيات السفر أنهما عاشا تجربة مدهشة في شرم الشيخ خلال تلك الفترة، مما أثبت كذب ادعائهما وبطلان قضيتهما ضد الشركة التي نظمت لهما الرحلة في مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
