قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن موقع المسؤولية يضع الشخص أمام انتقادات، وأن موقع وزير الخارجية يستلزم الاضطرار للصمت في الكثير من الأوقات.
وأضاف خلال ندوة له حول كتابه "شهادتي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم 24 يناير، أنه في 5 مارس2011، انتهت مدته وزيرا للخارجية المصرية، واستمع للكثير من الأحاديث التي لا تتوافق مع الحقيقة، كما استشعر بالكثير من الحزن والغضب، لما يقال عما كان يحدث لسنوات ممتدة.
وأضاف أن الكتاب "شهادتي عن الحرب والسلام" تضمن شهادته على مدى 46 من العمل في الدبلوماسية المصرية، وعن حياته وأنه كان محظوظا بشكل كبير، وأن الحياة بدون حظ ينقصها الكثير.
وسرد أبو الغيط أنه التقى بالسادات وعاصر عملية الإعداد للحرب والسلام، وأن كتابه تضمن خطتي الحرب والسلام، وأن خطة السلام كانت متقنة على عكس ما أدعى البعض بأنها كانت خاطئة، كما أن الكتاب تضمن العديد من الأحداث الهامة منها المحضر الحقيقي لحديث السادات مع مجموعة الوزراء ومجلس الأمن القومي المصري يوم 30 سبتمبر سنة 1973.
وأوضح أن المحضر تضمن تحرير سيناء على مراحل من خلال العمل السياسي، وأنه كان يتوقع أن مصر لن تدخل في حرب تحرير كاملة في المرحلة الأولى.