قال رئيس مجلس الوزراء السوداني، معتز موسى، إنه خلال العشرة أيام المقبلة ستعلن الحكومة السودانية عن مفاجأة للشعب، موضحا أن أوضح موسى أن هناك تحديات أربعة تمثل الأزمة السودانية الراهنة، في مقدمتها ندرة الأوراق النقدية المالية، بجانب شح الوقود والخبز والدواء، نتيجة للضغوط التي تعرض لها الاقتصاد السوداني، وأشار إلى أن أزمة السيولة ستُحل خلال 10 أيام.
وأكد أن الدولة بدأت في وضع التدابير اللازمة لحل المشكلات الراهنة، وذلك بالشروع في طباعة النقود من فئة الـ100 جنيه التي دخلت الإنتاج، وفئة الـ200 جنيه التي سيتم تداولها نهاية الشهر الجاري، وفئة الـ500 جنيه ستظهر منتصف الشهر المقبل.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء السوداني أن هناك إمكانية للتوصل إلى حلول ممتازة لأسعار الأدوية وأيضا في مجال الخبز، جاء ذلك في لقاء ثقافي نظمه المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم، لتوفير الحقائق والمعلومات حول الوضع الراهن، والإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة لمعالجة المشكلات المتعلقة بالقضايا المعيشية كافة، لتخفيف العبء عن المواطن.
وأضاف معتز موسى أن الدولة تسعى لدعم الخبز هنالك في اليوم بـ70 مليون جنيه، وهو ما يمثل تحديا كبيرا، ومبلغ 2 تلريون و100 مليار جنيه في الشهر، مبيناً أن هنالك تسريباً وتهريباً كبيراً وتحويلاً للدقيق لاستخدامه في أغراض الأخرى، بالإضافة إلى أن الدولة تشتري الوقود سنوياً بملياري دولار.
وأكد رئيس الوزراء السوداني اهتمام الدولة بعمل إحصاءات دقيقة للجهات المدعومة، بهدف تحسين بيئة التعليم والمستشفيات وتوفير فرص عمل للشباب ، باستهداف المعالجة والقضاء على كل القضايا الخاصة بحالات الغش في الدقيق والوقود، وتصنيع الادوية محليا، لسد الفجوة وتقليل نفقات التكلفة، مؤكداً أن الأزمة مدت بجذورها في اقتصاد الدولة، واعداً بأنهم يسعون بألا تتكرر.