وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السياسة الأمريكية تجاه فنزويلا بأنها "مدمرة" ، مضيفًا أن موسكو تعتبر دعوات واشنطن المفتوحة للتمرد في الدولة الأمريكية اللاتينية "غير مقبولة".
وفى وقت سابق، اعترفت واشنطن بزعيم الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جويدو كرئيس مؤقت للبلاد بينما وصفت رئاسة نيكولاس مادورو بأنها "غير شرعية" وحذرت كاراكاس من استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وقال لافروف متحدثا للصحفيين في المغرب يوم الجمعة: "نحن نعرف موقف الولايات المتحدة. ونعرف موقف أولئك الذين يسعون لاتباع خط السياسة الأمريكية. حقيقة أن هذه السياسة مدمرة_ فيما يتعلق بكل من فنزويلا ومجموعة كبيرة من البلدان الأخرى_ هو أمر "ليس هناك حاجة للبرهنة عليه. الدعوات المفتوحة لانقلاب واضحة للجميع".
وأكد لافروف: "إننا نعتبر هذا السلوك غير مقبول ، ونعتبره تقويض للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ، وكذلك معايير التواصل بين الدول. وسوف نتحدث انطلاقا من هذه المواضع في مجلس الأمن إذا تم اتخاذ قرار لعقد اجتماع بشأن الوضع في فنزويلا في مجلس الأمن ".
كانت الأزمة السياسية في فنزويلا قد تصاعدت هذا الأسبوع بعد انتفاضة فاشلة في العاصمة من قبل أعضاء الحرس الوطني. وبعد ذلك، أقالت المحكمة العليا الفنزويلية زعيم المعارضة خوان غوايدو من منصبه كرئيس للجمعية الوطنية. ويوم الأربعاء ، أعلن غوايدو نفسه رئيس البلاد المؤقت ، واعترفت به الولايات المتحدة وكندا ، والحلفاء في أمريكا اللاتينية على هذا النحو. وردت كاراكاس بإعلانها أنها ستوقف العلاقات مع الولايات المتحدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
