أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، اليوم السبت، أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا قد تجري خلال 6-12 شهر.
وقال للصحفيين بعد المظاهرة في كاراكاس "حكومة مادورو لديها ثمانية أيام للإعلان عن الانتخابات. وأن الانتخابات يمكن أن تجري خلال ستة أو تسعة أو اثني عشر شهرا".
وصرح غوايدو، في مقابلة سابقة مع القناة التلفزيونية الإسبانية "Antena 3" أن الانتخابات الرئاسية يمكن أن تجري في غضون ستة إلى تسعة أشهر أو قبل ذلك.
وفي وقت سابق من اليوم، حددت خمس دول أوروبية، 8 أيام مهلة للإعلان عن موعد لإجراء انتخابات جديدة بفنزويلا قبل الاعتراف برئيس الجمعية الوطنية المعارض، خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، فيما استغربت موسكو تطابق وتزامن تلك الدعوات.
كانت احتجاجات قد اندلعت، الأربعاء الماضي، في كاراكاس، ضد رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيس مؤقتا للبلاد.
وقد أعلنت الولايات المتحدة وعدد من الدول اعترافها بغوايدو وطالبت الرئيس مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة. مما حدا بمادورو إلى أن أعلن أنه الرئيس الشرعي للبلاد، ووصف رئيس البرلمان والمعارضة "دمية في يد الولايات المتحدة".
وعلاوة على ذلك، قام مادورو بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وطالب الدبلوماسيين الأمريكيين بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة. إلا أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، رفض هذا الطلب، معتبراً أن مادورو "ليس لديه السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار".
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، اعترفت بوضع غوايدو كرئيس موقت لفنزويلا كل من، كندا ، الأرجنتين، والبرازيل، وشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وغواتيمالا، وهندوراس، وبنما، وباراغواي، وبيرو، وجورجيا، وألبانيا، ودول أخرى.