بدأت منذ قليل ندوة الكاتب الصحفى محمد رفعت، التى سيتم تناول كتابه "ما قل وشل"، وبدأ "رفعت" بالحديث عن نفسه، حيث اشتغل فى بداية مشواره بمجلة أكتوبر، وسافر إلى السعودية، وعمل هناك خمس سنوات، مضيفًا أن هناك اختلافا كبيرا بين عادات المصريين المقيمين بالخارج والمقيمين بمصر، وانتقد "رفعت" فى كتابه عادات المصريين المقيمين بالخارج، حيث يقومون بتأجيل العديد من الأشياء لحين عودتهم إلى مصر، ووجه سؤالا إلى هؤلاء الأشخاص: كيف تقومون بتأجيل حياتكم؟ هل تضمنون أن تعيشوا الفترة التى تعتقدونها؟ وقام بتسمية هذه الظاهرة بضحايا الحياة المؤجلة.
جاء ذلك على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بقاعة كاتب وكتاب، اليوم الأحد.
وتابع "رفعت" انتقاده لكليات الإعلام فى مصر، حيث قال إن من الأمور المؤسفة فى كليات الإعلام الآن أن الطالب يدرس فى كلية الإعلام أربع سنوات ولا يستفيد فيها إلا أشياء قليلة جدا، حيث من المفترض أن يكتسب الدارس فى كليات الإعلام المزيد من التثقيف والخبرة، كما انتقد وجود الكثير من الكليات التى لا تعتمد على الطرق العملية وتخرج الآلاف من الطلاب الذين لا يفيدون الدولة فى شيء.
وقامت الدكتورة "عواطف الشربينى" كلامها قائلة إن كتاب "ما قل وشل" من أفضل الكتب التى استمتعت بقراءتها، حيث قام الكاتب بالتركيز على العديد من النقاط التى تعتبر جديدة فى جوهرها على القارئ المصري، ولكنها استنكرت فى الوقت ذاته عدم وجود فهرس للكتاب، وكذلك عدم وجود مقدمة، وأشادت الدكتورة عواطف الشربينى تقسيمات الكتاب ومكوناته، وأشادت كثيرا بطريقته فى كتابة المقال الساخر الذى يعد من أصعب أنواع الكتابات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
