في ظل تفاقم الأزمات بين الأزواج وعدم التوصل إلى حل في الكثير من هذه المشاكل، تلجأ بعض النساء إلى القيام برفع قضية خلع، ليتم طلاقها بحكم المحكمة، ودون رجوع للزوج في معظم الأحيان، وتزايدت في الفترة الأخيرة معدلات الطلاق بشكل مخيف، فيما يتم بعض الطلاق عن طريق الخلع، وليس بالتراضي بين الطرفين.
وفي هذا الصدد يتسائل العديد من الزوجات عن حقوقها إذا قامت هي بخلع زوجها، وهل ترد له الشبكة أم لا؟، ويوضح موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء كافة حقوق المرأة المختلعة عبر السطور القادمة، وذلك طبقا للفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية.
اقرأ أيضا: المؤمن للمؤمنِ كالبُنْيَانِ يشدُّ بعضُه بَعْضا.. فضل التعاون بين المسلمين
أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن كافة حقوق المرأة طالبة الخلع، وذلك جاء ردا على أحد الأسئلة الصادرة لها من متابعي موقع الدار، حيث أوضحت "الإفتاء" أنه يجب على السيدة التي تطلب الخلع من زوجها، أن تقوم برد له كافة الأشياء التي منحها إياها، وترد له المهر كامل، لأنها هي من طلبت الخلع.
وأوضحت "الإفتاء" أنه يجب على الزوجة التي تطلب الخلع من زوجها أن تقوم برد الشبكة التي اشتراها لها زوجه، لأنها تعد من قبل المهر الذي منحه الزوجه لزوجته، مستدلين على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه: " أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْس أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتُبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الإِسْلامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ، وَطلقها تَطْلِيقَةً» رواه البخاري.