تأتي زيارة الفرنسى الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى مصر في إطار انعقاد القمة المصرية الفرنسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسي بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة، لتشهد يوم حافل من الاجتماعات والزيارات للعاصمة الإدارية ومشاهدة أبرز المشاريع الهامة التي تم تنفيذها في مصر مؤخرا .
في البداية اتجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فور وصوله إلى قصر الاتحادية، ليستقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي وسط مراسم استقبال رسمية بطلقات للنار بالمدافع وعددها 21 طلقة، وسنوافيكم بالأخبار تباعًا.
كما التقط كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى وقرينته انتصار السيسى والرئيس إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت ماكرون صورة تذكارية فى قصر الاتحادية، وذلك عقب وصول الرئيس ماكرون لقصر الاتحادية وسط مراسم استقبال رسمية وترحيب حافل.
لتبدأ بعدها القمة المصرية الفرنسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة.
و تشهد المباحثات أيضًا مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وأهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين، بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفى مقدمتها خطر الإرهاب الذى لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، بل تمتد لمناطق أخرى.
ويحضر الرئيسان عشاء عمل مع رجال الأعمال لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادى المشترك، ومن المقرر أن تتناول مباحثاتهما كل الموضوعات الإقليمية المعنية بها مصر فى المقام الأول، وكذلك أوروبا وفرنسا على وجه خاص.
كما تأتي زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لتحمل طابع ثقافي هام، حيث إن الرئيس الفرنسي التقي بعدد من المثقفين المصرين الذين يتحدثون باللغة الفرنسية مما يؤكد حرصه على التعرف على الثقافة المصرية، خاصة بعد زيارته للمعبد "أبو سمبل" وانبهاره بالحضارة المصرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
