رجل عنصري يسب تلميذات محجبات بأبشع الألفاظ.. والشرطة تبحث عن هويته

اهل مصر

تحقق السلطات في لندن بشأن مقطع فيديو عنصري لرجل يقذف بأسوء الألفاظ العنصرية وواصفًا بها مجموعة من التلميذات المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب.

نشر موقع "ديلي ميل "البريطاني المقطع الذي تم تصويره ويُظهر مجموعة من التلاميذ خارج مدرسة البنات المركزية في بوو، شرق لندن ويقول الرجل تعليقات مروعة للفتيات الصغيرات، مشيراً إليهن بأنهن قاتلات، وأستمر بتصويرهن بعد نزوله من الحافلة بالقرب من المدرسة التي يقصدنها للتعلم وصورهن وهم يسيرون وهم يرتدين زيهن المدرسي.

قال: "كما ترون، كل هؤلاء يخرجون من المدرسة، كل هذا السواد هنا، وكل منهم سيكون لديها أربعة أو خمسة أطفال، انظروا إليهن، هذه الأشياء ستتكاثر مثل الفئران"

كما أنه استشهد بالنازية وقال إنه يجب القضاء على الفتيات في تجربة مشابهة لتلك التي قام بها الدكتور النازي جوزيف منجيل، والمعروف باسم "ملاك الموت"، وهو كان يستمتع بإجراء تجاربه العلمية على أجساد السجناء ولا يستثني الاطفال وكان يتلذذ بتعذيبهم.

وقال المزيد من التصريحات العنصرية مثل "هذه كانت إنجلترا" قبل قطع الفيديو التي قام موقع الديلي ميل بحذف الألفاظ البذيئة والعنصرية منه، وقع الحادث المثير للصدمة بعد ظهر يوم الجمعة خلال خروج الأطفال من المدرسة إلى منازلهم.

وأدانت الشرطة ورئيس بلدية تاور هامليتس المقطع المصور ويحقق الضباط للعمل على كشف في هوية الرجل، وقال متحدث باسم الشرطة :" تلقت الشرطة تقارير عن لقطات فيديو عنصرية ومسيئة نشرت على الإنترنت يوم الجمعة 25 يناير، ويعتقد أن اللقطات التقطت في تاور هامليتس وتظهر تلميذات المدارس، وبعضهن يرتدين الحجاب".

وتابع المتحدث:"يمكن سماع صوت الرجل على المقطع يقول تعليقات مسيئة ومهينة،وبدا أن الأطفال غير مدركين للتصوير ولم يتم تقديم أي بلاغات للشرطة".

وتعد المدرسة المركزية للبنات هي مدرسة ابتدائية وثانوية للتلميذات من سن 11 إلى 18 سنة، وتم تصنيفها بشكل جيد في آخر فحص لها في عام 2011، وتقع المدرسة في حي تاور هامليتس في شرق لندن، ويعد 69 % من السكان في المنطقة ينتمون إلى الأقليات الإثنية. 

وأوضحت بيانات التعداد أن 32 % من المقيمين في تاور هامليت هم من المجتمع البنجلاديشي ، في حين أن 31 % من البيض، 7 % تعرف باللون الأسود.

وفي بيان مشترك مع عضو آخر في مجلس تاور هاميتس ، قال العمدة جون بيجز: "نحن على علم بالفيديو الذي تم نشره والذي يظهر رجلًا يعلق تعليقات مسيئة للغاية خارج مدرسة البنات المركزية"، وأكد :"نحن ندين استخدام هذا الخطاب العدائي، وتاور هامليتس هي موطن للناس من جميع أنحاء العالم ونحن فخورون بتاريخنا الذي عززته الهجرة"وأضاف :"سنتحدى دائما مثل هذه السلبية ونقف في وجه مجتمعنا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً