التقت "انتصار السيسي"، قرينة رئيس الجمهورية اليوم بقصر الاتحادية مع "بريجيت ماكرون" قرينة الرئيس الفرنسي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي وقرينته إلى مصر، والتي تستمر لمدة 3 أيام خلال الفترة 27-29 يناير الجاري.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن قرينة الرئيس أعربت عن ترحيبها "بريجيت ماكرون"، مشيرة إلى أن العلاقات بين مصر وفرنسا هي علاقات تاريخية وثيقة، ذات أبعاد متعددة تمتد لتشمل بجانب المستوى الرسمي البعد الثقافي الذي يمثل محوراً أساسياً في علاقات الدولتين.
وأكدت قرينة الرئيس أن الشعب المصري يعتز بالعلاقات المصرية الفرنسية ويقدّر الاهتمام الفرنسي الرسمي والشعبي بالحضارة المصرية القديمة، كما يحترم الشعب المصري الثقافة الفرنسية الرفيعة ويثمن ما قدمه المفكرون والفلاسفة الفرنسيون من أفكار وقيم عظيمة ساهمت في تقدم الحضارة الإنسانية ورقيها.
ومن جانبها، أعربت "بريجيت ماكرون" عن سعادتها بزيارة مصر، معربة عن تقديرها لحفاوة الاستقبال من الجانب المصري، واعتزاز فرنسا الكبير بمصر قيادة وشعباً، موضحة تقدير الشعب الفرنسي للحضارة المصرية ذات الإسهام المؤثر في مسار تطور الحضارة الإنسانية بأسرها، مشيرة في هذا الصدد إلى سعادتها بزيارة معبد أبو سمبل بأسوان بالأمس، ومؤكدة حرص فرنسا على مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بجوانب التعاون الثقافي المتميز بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول مناقشة عدد من الموضوعات الاجتماعية والثقافية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة قضايا تمكين المرأة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ورعاية الأطفال وحمايتهم من الاستغلال بكافة صوره وتوفير إطار وقائي وعلاجي لمشكلاتهم، فضلاً عن مبادرات المجتمع المدني في مجالات الصحة والتعليم والإسكان وتحقيق العدالة الاجتماعية.