هو مهاجم أجنبى من طراز فريد، محترف فى الدورى المصرى منذ سنوات طويلة، أثبت نفسه وصنع اسمًا كبيرًا له بين مهاجمى الدورى الممتاز، إنه اللاعب الإثيوبى المتألق «شيمليس بيكلى»، الذى قدم مواسم ممتازة مع فريق بتروجيت وكان دائمًا هداف الفريق فى كل موسم، وكان محل صراع بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك للحصول على خدماته إلا أنه فضل الانضمام لصفوف فريق مصر المقاصة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية للدخول فى تحد جديد وكتابة تاريخ كبير مع الفريق الفيومى.. «أهل مصر» أجرات حوارا مع اللاعب، وإلى نص الحوار..
بدأت بداية رائعة مع المقاصة.. ما السر فى ذلك؟
الحمدلله، الاندماج كان سهلاً على، لأننى أعرف طريقة لعب المدرب طلعت يوسف عندما كنا فى بتروجيت، وعلاقتى معه بدأت من هناك.
هل علاقتك السابقة بطلعت يوسف كانت سببًا فى انضمامك للمقاصة؟
فى الحقيقة نعم، لأن كابتن طلعت يوسف مدير فنى كبير، وتعاملت معه من قبل حينما كان مديرًا فنيًا فى بتروجيت، وأيضًا اخترت المقاصة لأنه نادٍ كبير ومميز، وهناك أسباب كثيرة أخرى جذبتنى للعب فى المقاصة، خاصة أنه تحد جديد بالنسبة لى بعد اكتفائى بالوجود بالنادى البترولى.
هل كنت تمتلك عروضًا أخرى بخلاف المقاصة؟
بالطبع تلقيت عروضًا من أكثر من نادٍ، ولكن العروض التى وصلت لى لم تكن نفس جدية الفريق الفيومى، مثل سموحة وإنبى والإسماعيلى.
ما طموحك مع المقاصة هذا الموسم.. وما طموح الفريق.. وكيف استقبلك اللاعبون والجهاز الفنى؟
طموحنا هذا الموسم التواجد فى مكان يليق بالفريق الفيومى والعودة إلى المربع الذهبى، والمشاركة فى البطولة الإفريقية، وكما ذكرت الجميع استقبلنى بالترحاب بداية من الإدارة والجهاز الفنى واللاعبين، وهذا سر اندماجى سريعا مع الفريق.
رفضت التجديد فى بتروجيت وصممت على الرحيل رغم تمسكهم بك.. ما السبب؟
أردت الرحيل إلى صفوف النادى الأهلى منذ عامين، وكان هناك عرض رسمى، ولكن إدارة بتروجيت تمسكت بدفع مبلغ 20 مليون جنيه، رغم إننى رحلت إلى المقاصة مقابل 5 ملايين جنيه فقط.
هل مازال لديك حلم اللعب للأهلى؟
نعم، وأتوقع أن الحلم قد يتحقق فى يوم ما، وأعتقد أن مصر المقاصة ستكون محطة لذلك، لأن الفريق الفيومى يتعامل باحترافية.
هل تلقيت عرضًا من نادى الزمالك للعب فى صفوفه؟
أحيانا نادى الزمالك يتواصل مع وكيلى بشكل ودى.
ما المواجهة الأصعب لك.. الأهلى أم الزمالك؟
لا توجد مواجهة صعبة وسهلة فالجميع لهم نفس الاستعداد.
ارتديت قميص بتروجيت قادمًا من المريخ السودانى بنهاية عام 2014.. ما الفرق بين الكرة بإثيوبيا والسودان وبين الدورى المصرى؟
لعبت بالاتحاد الليبى قبل انتقالى للدورى السودانى، لمدة أربعة أشهر، ولكن كان هناك أزمة فى ليبيا وعقب الانضمام للمريخ لم أندمج بشكل جيد، وفسخت التعاقد وعدت مرة أخرى لبلدى.
من المدرب الأكثر تأثيرا فى شخصية «بيكلى»؟
مختار مختار مدير فنى الإنتاج الحربى الحالى، أفضل مدرب تدربت معه خلال مسيرتى، لأنه مدرب يتسم بالجدية وأفضل من يوجه اللاعب داخل الملعب.
كيف ترى التعامل مع المصريين.. وما الأكلة المحببة لك هنا؟
الجمهور رائع والشعب طيب ويتسم بالجدعنة، وأعشق الأكل المصرى خاصة «الطعمية»
أكثر من لاعب إفريقى ادعى أنه يواجه معاملة سيئة فى مصر.. ردك على ذلك؟
لا يواجد أى مشكلة فى مصر، أتلقى معاملة مميزة بمصر فى أى مكان أتواجد فيه، وأشعر بحفاوة الاستقبال، وأمارس طقوسى الدينية دون أزمة والجميع يرحب بها.
فى كل فريق بالدورى أكثر من لاعب إفريقى.. هل تجمعك صداقة ببعضهم؟
نعم مثل «أوميد أوكرى» لاعب سموحة، أما اللاعبين المصرين فتربطنى علاقات قوية بأحمد العجوز وكريم طارق هؤلاء أقرب اللاعبين لى.
من المدرب الذى يعجبك بالدورى المصرى وتتمنى التدريب تحت يده؟
أتمنى التدريب تحت قيادة إيهاب جلال المدير الفنى لفريق المصرى البورسعيدى، يعرف كيف يختار اللاعبين ويخرج منهم أفضل ما لديهم، ولذلك أحبه كثيرا.
من اللاعب الأفضل فى مصر حاليا؟
عبد الله السعيد، صانع ألعاب فريق بيراميدز، هو أفضل لاعب فى الدورى المصرى، لأنه يمتلك أسلوب رائعا وأداء جيدا داخل أرض الملعب، ويعلم كيف يمرر ويراوغ، كما أنه يعلم تحركات زملائه.
كيف ترى تنظيم مصر للبطولة الإفريقية؟
مصر من وجهة نظرى ستنظم البطولة بشكل رائع.
نقلا عن العدد الورقي..