آخرها الوراق.. أمهات تنتزع الرحمة من قلوبهن ويقتلن أطفالهن لأسباب غريبة

شهدت الأونة الأخيرة عدة جرائم، أثارت غضبًا لدى الكثيرين، بعدما أقدمت أمهات، انتزعت من قلوبهن الرحمة، مثل ماحدث في طفل الوراق، الذى لقى حفل تعذيب أدى إلى وفاته، لخروجه دون إذن والدته، وأخرى تقتل طفل بمطواة داخل فندق بالقاهرة، حتى لا يأخذه والده منها.

"أهل مصر" ترصد في تقريرها التالي جرائم ارتكبت علي يد "ست الحبايب".

أم تقتل طفلها في الجيزة

البدية كانت من محافظة الجيزة، وبالتحديد منطقة الشيخ زايد، حينما اقدمت أم على قتل طفلها، بعد التعدي عليه بالضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة لكثرة بكائه، وبدأت التقاصيل بتلقى الرائد سامح بدوي رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد، إخطار من مستشفي الشيخ زايد، يفيد بوصول طفل في الرابعة من عمره، مصاب بكدمات في أماكن متفرقة من جسده، ولقى مصرعه متأثراً بإصابته.

جحيم أم في إمبابة

لم تكن واقعة الشيخ زايد، هي الأولى من نوعها، بل تكررت كثيرًا في الأيام الماضية، مثلما تجردت أم من مشاعر الأمومة، حينما أقدمت ربة منزل على قتل نجلها خنقًا، بسبب مستواه السيئ في الدراسة بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، والواقعة بدأت بتلقي المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، إشارة من مستشفى إمبابة العام، بوصول جثة "إسلام" 13 سنة، طالب، وبه آثار خنق بمنطقة الرقبة.

وبالانتقال والفحص، وبإجراء التحريات، تبين أن وراء الواقعة والدة الطفل، بسبب تدني مستوى المجني عليه التعليمي، وتم القبض على المتهمة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

في الوراق

أم تضرب ابنها، حتى وقع جثة هامدة، لمعاقبته بقصد تربيته، لخروجه المتكرر وعودته متأخرًا ليلاً، قائلة: "موته عندي أهون من أن أبوه ياخده"، بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة، كان الرائد هاني مندور رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، قد تلقى إخطارًا من المستشفى المركزي يفيد وصول طفل في بداية العقد الثاني من عمره جثة هامدة، وبه آثار ضرب بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص، تبين أن الطفل في الـ13 من عمره، وتبين أن والدة الطفل "مطلقة" تعدت عليه بالضرب المبرح، بقصد تربيته لخروجه المتكرر وعودته متأخرًا، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

أم تقتل طفلها برمسيس

وفي رمسيس، أم تقوم ذبح طفلها داخل فندق شهير بدائرة قسم الأزبكية، برمسيس بسبب وجود خلافات زوجية بين المتهمة وزوجها، وهددها بأخذ الطفل، فقامت بذبحه حتي لا يأخذه زوجها، وسافرت إلى الإسكندرية.

كان قسم شرطة الأزبكية، تلقى بلاغا من العاملين بأحد الفنادق بوسط البلد، يفيد أنه أثناء تفقدهم الغرف عثروا على جثة طفل مذبوح داخل إحدى الغرف، بسؤال العاملين، أكدوا أن القتيل كان بصحبة والدته، وأثناء تفقد الغرف عثروا على جثته بها جرح ذبحي في الرقبة، فضلا عن عدة طعنات في جسده، وببحثهم عن والدته، لم يجدوها، وأشارت التحريات إلى أن والدة الطفل وراء ارتكاب الواقعة، عقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضبطها، وتم تحرر المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.