تجد العديد من المتزوجين والمتزوجات يسألن بكثرة عن كفارة الجماع خلال فترة حيض المرأة ، حيث أن الله تعالى كتب على النساء عامة الحيض الشهري، وهو ما يصيب المرأة من دم كل شهر، وخلال فترة الحيض يحرم على الرجل مجامعة زوجته.
لكن تجد بعض الرجال المتزوجون للأسف يقع في المحظور ويجامع زوجته خلال فترة حيضها، ويتسائل العديد من الرجال عن كفارة الجماع خلال فترة الحيض، وهذا ما نوضحه استنادا لرأي دار الإفتاء المصرية في ذلك عقب السطور القادمة.
كفارة الجماع خلال فترة الحيض
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية أنه يجب الجماع خلال فترة الحيض يعتبر من الكبائر ومن المنهيات عنه في الشرع الإسلامي، كما أشارت إلى أن من يقع في مثل هذا الفعل المحرم، يجب عليه أن يتوب إلى ويستغفره عما بدر منه من مخالفة للدين، وأن يكثر من الأعمال الصالحة، وأن يعلن ندمه وتوبته، وأن لا يقدم على الجماع خلال فترة الحيض مرة أخرى.
اقرأ أيضا: حدود الاستمتاع بين الزوجين خلال فترة الحيض
وأكدت "الإفتاء" أن يستحب لمن يقع في الجماع خلال فترة الحيض أن يتصدق بدينار إن كان الجماع في أول الحيض، وأن يتصدق في بنصف دينار إذا كان في أخر فترة الحيض، موضحة أن الدينار يعادل 4.25 من جرام الذهب عيار 24، غير أن الكفارة المذكورة هذه على وجه الاستحباب وليس الإيجاب على الواقع في الجماع خلال الحيض.