أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الأربعاء، أن الانتخابات التشريعية الفلسطينية ستجري في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ليتمكن المواطن الفلسطيني من اختيار من يمثله عبر صناديق الاقتراع.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ( وفا)، حرص الرئيس عباس على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، من خلال تنفيذ بنود اتفاق القاهرة، الموقع في2017، لدى استقباله في مقر المقاطعة برام الله، نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فرشينين، ومبعوث الرئيس الروسي، ألكسندر لافرينتييف.
وأشار إلى أهمية التشاور والتنسيق المستمر مع دولة روسيا الاتحادية، في القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك. مضيفا "نرفض بالكامل ما يسمى صفقة القرن، وإننا لن نقبل بدور أمريكي وحيد في أي عملية سياسية".
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسية على موقفه المبدئي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم روسيا الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة بالحرية والاستقلال.
وشدد فرشينين على إصرار روسيا على متابعة القضايا في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أن روسيا مقتنعة بأنه لا حل سياسيًا في الشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية.
وبخصوص ما يسمى بـ "صفقة القرن"، قال إن روسيا متمسكة بالمبادئ الأساسية التي تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان عباس قد أعلن، في 22 من الشهر الماضي، أن المحكمة الدستورية الفلسطينية قررت حل المجلس التشريعي، الذي تسيطر حركة "حماس" على غالبية مقاعده، وإجراء انتخابات تشريعية خلال ستة أشهر.