كشف "كينو جابرييل"، الناطق باسم قوات سورية الديمقراطية والقيادة العامة للمجلس العسكري السوري، النقاب عن شائعات أن "أبو بكر البغدادي"، الذي أعلن نفسه خليفة، كان من الممكن أن يتم القبض عليه من قبل المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة.
فقال جابريل لشبكة فوكس نيوز: "هذه التقارير لا أساس لها من الصحة ، وبدون أي دليل، فلم يتم القبض عليه".
وتابع "وقد تم الإبلاغ أن أبو بكر البغدادي، وهو أكثر المطلوبين في العالم، قد قُتل أو أُصيب بجروح خطيرة في العديد من المناسبات، لكن يُعتقد أنه ما زال حيا وطليقاً".
وخلال هذا الأسبوع كان هناك الكثير من التكهنات بوسائل التواصل الاجتماعي وخارجها بأن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت زعيم داعش خلال هجومها على المجموعة الإرهابية.
ولكن يعتقد أن البغدادي، الذي لا يزال أكثر الأشخاص المطلوبين في العالم، على قيد الحياة ويختبئ على ضفاف نهر الفرات، رغم أنه تردد مراراً أنه قُتل أو أصيب بجراح خطيرة.
وقال أبو علي البصري، مدير مكتب المخابرات العراقية في وزارة الداخلية: "المخابرات العراقية تتعقب البغدادي، ونعتقد أنه لا يبقى أبداً في مكان واحد لأكثر من يوم واحد. ولدينا معلومات أنه لا يزال ينتقل من بلدات في سوريا ودخل الحدود العراقية عبر الأنبار مع تحركه على الحدود مع صلاح الدين".
ونقلت فوكس نيوز عن العديد من المحللين السياسيين والأمنيين، الذين أشاروا إلى أن زعيم داعش، الذي ربما يكون مختبئًا في الصحراء السورية، يحاول أن يظل تحت المراقبة وهو مُرتدٍ ملابس حديثة، وقيادته لسيارة بسيطة وعدم استخدامه للهواتف المحمولة.
وقال البصري لوسائل الإعلام إن اثنين من آخر الأشخاص الذين التقوا به كانا إسماعيل العيساوي، عضو داعش في لجنة التعليم، وجمال خليل المشهداني، زعيم داعش في كركوك في نوفمبر الماضي. وبعد عشرة أيام من اللقاء المزعوم، احتجزت المخابرات الوطنية العراقية "مشهداني".
وفي أكتوبر ورد أنه أمر بإعدام 320 من أتباعه، بمن فيهم كبار القادة؛ بسبب "عدم الولاء" و"الاستهتار".
ظهر البغدادي بشكل علني مرة واحدة فقط في مدينة الموصل العراقية عام 2014، بعد أن أعلن عن "خلافة" عابرة للحدود في العراق وسوريا، بعد استيلائه على الأراضي الشاسعة في كلا البلدين.
وتقدم الولايات المتحدة مكافأة هائلة تبلغ 25 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو وفاته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
