"ميركل" تتعهد بمواصلة المحادثات حول اتفاقية الأسلحة النووية

صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها ستواصل المحادثات للحفاظ على معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى (INF) بين موسكو وواشنطن.

وقالت "ميركل"، للصحفيين في برلين، "لقد ناقشنا هذا الموضوع في الأسابيع الماضية، بما في ذلك داخل حلف شمال الأطلسي، وسنفعل كل شيء في الإطار الزمني، الذي يستمر 180 يوما، لمواصلة المفاوضات".

وقالت واشنطن، إنها تعلق إلتزامها بالاتفاق، وستنسحب في غضون 180 يوما، إذا أخفقت روسيا في الوفاء بمطالبها، في حين أن الأخيرة نفت ارتكاب أي انتهاكات، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في العام الماضي، إنه يريد تمديد المعاهدة إلى الصين، التي أصبحت قوة عسكرية لا يستهان بها منذ توقيع المعاهدة في عام 1987.

واتهم "كونستانتين كوساتشيف"، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي، الولايات المتحدة باتخاذ قرار الاستقالة منذ فترة طويلة.

يذكر انه تم التوقيع على المعاهدة بين الولايات المتحدة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، للقضاء على صواريخها متوسطة المدى وقصيرة المدى، والمعروفة باسم معاهدة الاسلحة النووية متوسطة المدى (INF)_ في 8 ديسمبر 1987 في واشنطن من قبل الأمين العام آنذاك للحزب الشيوعي للاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، ثم الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 1 يونيو 1988.

وبموجب المعاهدة، تعهد الطرفان بعدم تصنيع أو اختبار أو نشر قذائف باليستية وصواريخ كروز تطلق من الأرض، بمدى قصير، يتراوح ما بين (500-1000)، أو (620-32020 ميل)، ومدى متوسط يتراوح ما بين(1000-5500 )كيلومتر، كما تعهدوا بتدمير جميع قاذفات الصواريخ والصواريخ الأرضية، التي يتراوح مداها ما بين 500 و5500 كيلومتر.