اعلان

خوان جوايدو رحيل نيكولاس مادورو شرط الجلوس على طاولة المفاوضات

كتب : وكالات

حدد رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو،الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للدولة، رحيل الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو شرط الدخول في مفاوضات، قبل الجلوس على طاولة البحث.

وأضاف جوايدو، في رسالة موجهة إلى رئيسي المكسيك، أندرس مانويل لوبيز أوبرادور، والأوروغواي تاباري فاسكيز، إن "المفاوضات تعنينا في حال كان الهدف منها تحديد شروط إنهاء اغتصاب السلطة ما سيتيح نقل السلطة، وإطلاق عملية انتقالية تؤدي إلى انتخابات حرة"، وذلك وفقا لوكالة "فرانس برس".

وجاء في بيان لوزارة خارجية الأوروجواي: "قررت حكومتا أوروجواي والمكسيك تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة الدول والمنظمات الدولية التي لديهم موقف موحد حول فنزويلا، الهدف من المؤتمر هو إرساء الأساس لإنشاء آلية حوار جديدة، مع إدراج جميع القوى الفنزويلية (السياسية) التي من شأنها أن تسهم في عودة الاستقرار والسلام في البلاد".

كما قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، إن بلاده ستنضم إلى مبادرة المكسيك وأوروجواي لعقد مؤتمر دولي لإيجاد حل سلمي للأزمة في فنزويلا. وكتب موراليس على تويتر: "ترحب بوليفيا بمبادرة كل من المكسيك وأورجواي الأخوية، اللتان استجابتا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس وبابا الفاتيكان، للدعوة لعقد مؤتمرا دوليا للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في فنزويلا".

​وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراجواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، جواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان جوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وقال مادورو في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك"، اليوم الأحد، إن "إدارة ترامب المتطرفة تستهدف فنزويلا وتضر الحياة الاجتماعية والسياسية". واعتبر أن ما قام به غوايدو يعد "انتهاك للقانون والدستور"، مضيفا: "أنا لست قاضيا. القضاء هو من سيحدد الخطوات المطلوبة لحماية دستورنا وحماية بلدنا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً