يتداول بعض الوعاظ حديث منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم فيه : أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي ، ويقول الشيخ محمد صالح المنجد حول حديث أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي المنسوب للنبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يرد في القرآن أو في السنة الصحيحة بيان اللغة التي يتكلم بها أهل الجنة ، والوارد في ذلك حديث لا يصح عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وبعض الآثار . فقد روى الطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحبوا العرب لثلاث لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي ) .
أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي عند ابن الجوزي
وحديث أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي حكم عليه ابن الجوزي بالوضع ، وقال الذهبي : أظن الحديث موضوعا ، وقال الألباني في السلسة الضعيفة وقال الثعلبي : لا أصل له ، وقال ابن حبان : يحيى بن زيد يروي المقلوبات عن الأثبات ، فبطل الاحتجاج به ، والله أعلم " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم". وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي ) .
أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي عند الألباني
وحول حديث أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي عند ابن الجوزي قال الألباني في السلسلة الضعيفة رقم 161 : موضوع وحيث اتفق العلماء على أنه لم يرد دليل صحيح يبين اللغة التي يتكلم بها أهل الجنة ، ولهذا يتعين السكوت عن هذه المسألة وعدم الخوض فيها وتفويض علمها إلى الله تعالى ؛ والانشغال بما يترتب عليه عمل ينفع في تلك الدار ، وهو ما يثبت عدم صحة الحديث أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي عند ابن الجوزي
.