تحل ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كثلوم الـ 44 اليوم الأحد 3 فبراير، والتي مازالت أغانيها تتردد في أغلب البيوت المصرية والبيوت في العالم أجمع، وكان خبر وفاة أم كلثوم بمثابة صدمة قوية على جمهورها ومحبيها في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد أن ساءت صحتها عام 1971 بمرض إلتهاب الكلى واستمرت أم كلثوم في تلقي العلاج لعدة سنوات وكانت ترفض تلقي العلاج في المستشفى، وفي يوم 3 فبراير عام 1975 رحلت "ثومة" في الساعة الرابعة مساءًا بسبب قصور القلب عن عمر 76 عامًا في القاهرة، وشيعت جنازة أم كلثوم من مسجد عمر مكرم وكانت جنازتها تشبه المظاهرة الشعبية، فتعد من أكبر الجنازات في العالم إذ أن المشيعين للجنازة بلغ عددهم لأكثر من 2 مليون شخص، وتناولت عدد من الصحب خبر وفاة أم كلثوم بأكثر من طريقة تعرضها لكم "أهل مصر"..
ماتت أم كلثوم
كان مانشت جريدة الأخبار عام 1975 في يوم 3 فبراير، يتصدر مانشيت "ماتت أم كلثوم" بالخط الكبير، كما كتبت اضطربت دقات القلب ثم بطأت وتوقفت الحياة الساعة الرابعة وثلاثين دقيقة، قصة الصراع بين أم كلثوم والموت في 100 ساعة.
وداعًا كوكب الشرق
وتصدر مانشيت "وداعًا.. كوكب الشرق" في جريدة المساء وكتب، ملايين القلوب تودع فنانة الشعب وشادية العرب في موكب مهيب قبل ظهر اليوم.
مليون مواطن في وداع أم كلثوم
وكذلك في يوم 3 فبراير كتبت جريدة الأهرام "مليون مواطن في وداع أم كلثوم"، ونشرت الجريدة صورة للجمهور الذي ودع ثومة إلى مثواها الأخير وكتبت: "الجماهير تحمل الجثمان 3 ساعات وتذهب للصلاة عليه في مسجد الحسين".
وفاة سيدة الغناء العربي
ونعى رئيس الوزراء المصري السابق عبد العزيز حجازي وكتب: "إلى أبناء مصر الأمة العربية وهواة الفن الرفيع والمؤمنين به في كل مكان سيدة الغناء العربي فنانة الشعب أم كثلوم التي اسعدت الملايين من الناطقين بالعربية شادية بأغلب الألحان متغنية بأمجاد وطنها وامتها وتراثها الخالد، معبرة عن كل ما يحلم إليه الشعب في مصر والعالم العربي من أمال، وبكل التقدير والأعزاز هذه المرحلة العظيمة إلى مثواها الأخير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
