دعت الخارجية الروسية الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو إلى عدم السماح بتحويل أوروبا إلى ساحة للمواجهة، وأنها لاحظت أنه صدر قبل فترة طويلة من تلقيها الإشعار الرسمي الأمريكي بتعليق التزام واشنطن بمعاهدة الصواريخ.
وقالت: لو كان حلفاء واشنطن الأوروبيون، معنيين فعلا في الحفاظ على رقابة دولية فعالة على التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار، لما اتبعوا مسار السياسة الأمريكية لتحقيق التفوق العسكري بشكل أعمى.
وأضافت: كان من الضروري الاسترشاد بالمصالح الأساسية للأمن وعدم السماح بجعل أوروبا ساحة مواجهة مرة أخرى، وهذا ما سيحدث بكل تأكيد إذا ما أقدمت الولايات المتحدة على نشر صواريخها في أوروبا.