قال الدكتور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية لديها مجموعة قرارات تتعلق بالتدخلات الاقليمية من دول الجوار داخل الأراضي العربية سواء في العراق أو سوريا، مضيفًا أن موقف جامعة الدول واضح تمامًا، حيث يتصور عدم سعادة الدول العربية أن يكون هناك مايسمى منطقة أمنية، ولكن المؤكد أن هناك اتفاقات وقعت بين الحكم في سوريا وتركيا عام 1998 تحت مسمى اتفاق "أضنة"، كما تصور أن المنطقي أن الطرفين السوري والتركي يتوصلا أو يستطيعا التوصل إلى إعادة إحياء هذا الإتفاق.
وتابع أبو الغيط، خلال كلمته في مؤتمر على هامش الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي، أن بعض الوزراء خاصة الوزراء العرب، تطرقوا إلى الحديث حول المؤتمر النووي وإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن الجامعة ستبذل جهدًا خلال العام 2019 من الجانب العربي مع سكرتير عام الأمم المتحدة لمحاولة وضع الأسس والمبادي التي سوف تحكم عقد هذا المؤتمر وما ستهدف إليه.
تجدر الإشارة إلى أنه من المُقرر انعقاد القمة العربية الأوروبية بحضور قادة ورؤساء الدول والحكومات العربية والأوروبية، والتي تستضيفها مصر، يومي 24 و25 فبراير الجاري، وأن القمة العربية الأوروبية المُرتقبة تُعد هي الأولى من نوعها، وتأتي في ضوء حرص الطرفين العربي والأوروبي على الدفع بأوجه التعاون وإحداث نقلة نوعية في العلاقات العربية الأوروبية.