"أنا مرشح الصحفيين من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وفي خدمتهم ".. هكذا أكد المرشح المحتمل في انتخابات نقيب الصحفيين رفعت رشاد، موضحًا أن ترشحه هي رسالة لدعم الوجود، والمكانة المميزة للنقابة، باعتبارها أعرق النقابات المهنية والمرحلة المقبلة تحتاج للاصطفاف لمصلحة المهنة.
وأكد "رشاد" أن الكل فوجئ بترشحه لمقعد النقيب، مضيفا: "لست غريبا على نقابة الصحفيين فقد توليت من قبل عضو مجلس إدارة النقابة من عام 2003 حتى 2007 واستمرت مهمتي في العمل العام من خلال منصبي الحالي كعضو مجلس إدارة لمؤسسة أخبار اليوم منتخبا لمدة 18عاما وحتى الآن وخلالها قدمت خدمات لزملائي وكذلك لكافة الزملاء"..
وتابع "رشاد": "كنت وكيلا لشعبة المحررين البرلمانيين لمدة 12عامً، وعضو مجلس محلي في محافظة القاهرة، وعلى المستوى المهني توليت 5 جرائد وكنت رئيسًا لتحرير مجلة آخر ساعة وحاصل أيضا على درجة الماجستير في إدارة المؤسسات الصحفية".
وأكد المرشح لمقعد نقيب الصحفيين أن نقابة الصحفيين جزءًا من الدولة وتعد أحد مؤسساتها وقوتها الناعمة، وبالتالي لا معنى للحديث بأن النقابة في طرف والدولة في طرف آخر، "هذا كلام غير منطقي وغير مقبول".
وعن ملامح برنامجه الانتخابي، قال: "سيركز على الشق الاقتصادي، فيجب زيادة المعاش بشكل مواكب مع البدل، حتى لا يكون هناك ضررا على من يخرج للمعاش بأن يقل دخله الشهري"، موضحا أن مهنة الصحافة تشهد تراجعا في الدور النقابي حول الدفاع عن أصحابها من الصحفيين تصل إلى حد وصفه بـ"الخطير على المهنة".
وتابع "رشاد" أن الخدمات التي تقدمها نقابة الصحفيين لأعضائها لم تعد بنفس المستوى الذي كانت عليه في الماضي، مشيرًا إلى أن ملف بدل التكنولوجيا للصحفيين من الملفات المهمة، مضيفًا: "بدأت أخطو فيه خطوات ووصلت إلى نتائج إيجابية وإن كنت أرى أن الزيادات السابقة غير مرضية فهي لا تغني ولا تثمن من جوع أن من يأتي بالزيادة ليس الشخص لكنه حق شرعي لجموع الصحفيين".
واستطرد "رشاد": "أي مرشح يصرح أنه جاء بزيادة كلام عار من الصحة وأقول الزيادة تأتي للنقابة لمواجهة أعباء الحياة للزملاء الصحفيين مثل باقي المهن، وأكرر أن لدي برنامج ورؤى لكافة المشاكل لنقابتنا العريقة ووضع حلول علمية.. المهم أن نستعيد مكاناتنا وهيبتنا من جديد التي فقدانها من سنوات بجانب انعدام كافة الخدمات".