دشن مجموعة من سائقي أوبر وكريم - تطبيقات النقل الذكي- حملة اضراب واسعة ضد الشركتين اعتراض على سياساتهما حيث علمت "أهل مصر" أن هناك أكثر من 1300 سائق لدى التطبيقان أعلن اضراب مؤقت عن العمل خلال الفترة من 20 الى 24 فبراير المقبل موضحين أنهم سيقوموا باغلاق تطبيقاتهم كلياً لدى الشركة لحين النظر في مقترحاتهم والاستجابة لطلباتهم.
وجاءت مطالب الحملة في 6 محاور وتشمل تثبيت الحد الأدنى للرحلة عند مستوى 10 جنيهات بجانب خفض نسبة عمولة الشركة من الرحلات المنفذة إلى 15% بدلا من النسبة الحالية التي تتراوح ما بين 20% إلى 35%.كذلك إضافة صورة العميل ورقم بطاقته الشخصية لحسابه الخاص على المنصة فضلا عن إلغاء استخدام العروض المجانية "البروموكود" في طلب الرحلات. مع السماح للسائقين برفض 5 رحلات يوميا على الأقل دون التأثير على التقييم، مع إتاحة حق الرد للسائقين قبل إغلاق حساباتهم على النظام مع تكرار الشكوى والاستماع لآرائهم علاوة على محاسبة العميل بتعريفة أعلى من المعتادة في المناطق الوعرة وغير الممهدة وأخيراً معرفة وجهة العميل المقصودة قبل المغادرة.
وكشف السائقون أنهم بصدد الإعلان عن تفاصيل خطة الإضراب خلال ساعات قليلة موضحين أنها ستشمل كافة المناطق التي تعمل بها الشركتين مطالبين جميع الكباتن بالانضمام للحملة لتوصيل صوتهم للشركتين للتأكيد على حقوقهم التي تتغافل عنها الشركتين .
وقال رامي صالح سائق، أن الرحلات الصغيرة هي أحد أسباب خسارتنا خلال العمل التطبيق موضحاً أن الأمر أشبه بالـ ( minimum charge ) مقترحاً أن تكون أقل تكلفة للرحلة بـ30جنيه على أن يتم تغريم صاحبها 10 جنيهات في حالة الالغاء خاصة في ظل ارتفاع أسعار السيارات ولوازمها من بنزين وزيوت وعمليات صيانة واصلاح وغيرها.
واضاف رامي أنه لابد من اعادة النظر في أمر العروض الكثرة التي تطلقها الشركات للعملاء خاصة أنها لا تأتي في صالح السائقين وذكر أنه يجب استثناء أقل تكلفة للرحلة المقترحة بـ30جنيها لتبقى خارج خصم الرحلة المطلوبة ليكون الخصم على المبلغ المتبقي من تكلفة الرحلة ليستفيد أطراف المنظومة الثلاثة الشركة باطلاق عروض لجذب العملاء والعميل يحصل على عروض مميزة والسائق بتحصيل تكلفة رحلته.
وتابع أن نظام المحفظة غير مفيد خاصة أن العميل يكون على علم بمتوسط تكلفة الرحلة ولذلك يجب على الطرفين الالتزام بمعاملاتهم المالية سواء قيمة ارحلة من العميل أو استرداد باقي المبلغ الذي يدفعه من السائق على أن يصل الحد الأقصى للمبالغ المالية فى المحفظة 10 جنيهات لسهولة استرداد الفئات الأقل "الفكة".ولفت أيضاً أن التقييم ان لم يكن له اضرار مادية فله اضرار معنوية خاصة أن العميل يتابع تفاصيل الرحلة بدقة لتسجيل التقييم ويتصيد للسائق ليعطيه تقييم ضعيف ويسجل له تقرير سلبي
فيما اقترح ادم احمد سائق أن تكون بداية الرحلة ١٠جنيه على أن يكون أقل رحلة مقابل ٢٥ جنيه وأن تبلغ قيمة الدقيقة خلال الرحلة بـ٦٠ قرش وأن يصل تكلفة الكيلو متر ٢.٧٥ جنيه بالاضافة إلى معرفة وجهة الرحلة قبل بدءها مشيرا أن أحد المشكلات الكبيرة التي تواجه السائقين هي ضآلة سعر الكيلومتر والدقيقة خلال الرحلة التي تصل تكلفتها إلى٣٠ قرش مما يعنى أن تكلفة الساعة تبلغ ١٨جنيهاً وبعد خصم نسبة الشركة يصل عائد الساعة إلى ١٤.٤٠جنيهاً مضيفاً أن الرحلات الصغيرة التي تتراوح تكلفتها بين 10و15 جنيهاً تمثل هدر وقت ومجهود واستخدام للسيارات دون عائد ذو قيمة.
واشار اسلام فرج سائق الشركة ارتفاع نسبة الشركة من عائد الرحلات حيث تصل لـ 25% ترتفع أحيانًا إلى 35% مقارنة بالسائق الذي يحصل النسبة المتبقية ويسدد منهم وقته وتعبه واشتراك النت الشهرى واهلاك هاتفه والبنزين وتغيير الزيت واهلاك الكاوتش واهلاك السياره نفسها وصيانة وتغيير قطع غيار اسرع وحوادث طارئة فضلا عن عدد الكيلومترات الذي ينقص من ثمن السيارة.مقترحاً أن تقلل الشركة نسبتها إلى 10% حتى يكون مجزى وعادل للشركات والسائقين .
وطالب أمير زيدان سائق بضرورة إلغاء العروض المجانية والخصومات والبرومو كود التي زادت عن الحد خلال الفترة الماضية مشددا على ضرورة إتاحة حق الرد للسائقين قبل إغلاق حساباتهم على السيستم مع تكرار الشكاوى في ظل انتشار الشكاوي الكيدية.
يذكر أن عدد الكباتن المسجلين على منصتى "أوبر" و"كريم" بمصر يصل إلى أكثر من 250 ألف سائق، وخدمت الشركتان 7 ملايين عميل خلال العام الماضى.