حكم الدين في عملية ربط المبايض للزوجة؟ الإفتاء تجيب

كتب :

سأل

أحد الأشخاص عن على موقع  دار الإفتاء

المصرية عن  "حكم الدين في عملية ربط

المبايض للزوجة؟"،  موضحًا  "أنها ممنوعة من أخذ أي موانع للحمل بسبب

مرض السكر وبسبب ورم بالرحم، وقرر الدكتور المعالج ضرورة إجراء عملية ربط المبيض،

وهناك خطر من الحمل".

 وأجاب الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، على

السؤال الجدلي"حكم الدين في عملية ربط المبايض للزوجة؟"   أن عمليةُ

الرَّبْط النِّهائي للرحم إذا كان يترتب عليها عدم الصلاحية للإنجاب مرة أخرى

حرامٌ شرعًا إذا لم تدعُ الضرورة إلى ذلك؛ وذلك لما فيه من تعطيل الإنْسَال المؤدي

إلى إهدار ضرورة المحافظة على النسل، وهي إحدى الضرورات الخمس التي جعلها الإسلام

من مقاصده الأساسية.

 

حكم الدين في عملية ربط المبايض للزوجة؟                        

وتابع  "علام"  : "أمَّا إذا وُجِدَتْ ضرورة لذلك كأن

يخشى على حياة الزوجة من الهلاك إذا ما تَمَّ الحَمْل مستقبلًا أو كان هنالك مرض

وراثي يُخشى من انتقاله للجنين فيجوز ربط المبايض، والذي يحكم بذلك هو الطبيب

الثقة المختص، فإذا قرر أن الحل الوحيد لهذه المرأة هو عملية الربط الدائم فهو

جائزٌ ولا إثم على المرأة".

 واختتم إجابته فى "حكم الدين في عملية ربط المبايض

للزوجة؟" في حالة  السائل المذكورة

يجوز  بإجراء عملية ربط المبيض لزوجته عن

طريق الطبيب المختص.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً