اعلان

"الصوالح" بطهطا خارج خريطة "حياة كريمة".. الأهالي: معندناش أي مقومات للحياة (صور)

طغت السعادة على الكثير من أهالي القرى التي شملتها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" التي أطلقها بداية هذا العام، وعلى النقيض تماما، كسا الحزن وجوة الكثيرين من أبناء القرى التي لم يقع عليها الاختيار وتنال حظ الخدمة وادراجها ضمن تلك المبادرة على الرغم من أن تلك القرى أكثر احتياجا من القري المدرجة ضمن المبادرة على حد قولهم.

قرية الصوالح التي يفوق تعدادها15 ألف نسمة، غرب مدينة طهطا فى سوهاج، يحدها من الشمال والغرب قرية كوم بدر ومن الجنوب قرية الشيخ مسعود، ومن الشرق قرية بنى حرب، وتعاني من نقص يفوق الخيال فى الخدمات بالمقارنة بالقري الأخرى المجاورة وخاصة بعض القرى المدرجة في مبادرة "حياة كريمة".

يؤكد أحد أهالى القرية يدعى "ناصر" أن القرى المشتملة عليها المبادرة تعتبر 5 نجوم بالمقارنة بقريتنا، فتجد بعض القرى منها بنجا والطليحات، على سبيل المثال مدرجون ضمن المبادرة وقريتهم خارجها على الرغم من وصول الصرف الصحي لكامل تلك القرى وبها مؤسسات حكومية مثل العديد من المدارس، والمعاهد الأزهرية، المستشفيات، والسجل المدني، ومكاتب بريد، ومياه نظيفة، ووحدات تضامن اجتماعي، ومواقف سيارات، ونقطة شرط، ووحدات إسعاف ومطافئ.

يروير ناصر، مأساة القرية قائلا ابدأ كلامي بشكري للرئيس عبدالفتاح السيسى لنظرته الى الرجل البسيط، فى تلك القرى التى تم ادراجها الى مبادرة " حياة كريمة"، واتمنى ان تنال قريتنا نصيبها من المبادرة فى المراحل القادمة، حيث اننا نعانى من كثير من المشاكل التى تمغص علينا حياتنا صباحا ومساءا.

مضيفا أن قرية الصوالح لا يوجد بها مؤسسات حكومية على الإطلاق إلا مستشفى وحدة طب أسرة تم انشائها بعد ثورة يناير، ولا تعمل بانتظام بسبب عدم تواجد طبيب مقيم، وتقتصر على التطعيمات وتسجيل المواليد والوفيات، ولا يوجد بها ختم ونستعين بخاتم مستشفى قرية الشيخ مسعود المجاورة لنا، و مدرسة وحيدة تخدم القرية بأكملها، تعانى من كدث الطلاب ونقص المعلمين الذى يتم استعواضه بطالبات الخدمة العامة، بالإضافة الى جمعية زراعية بها5 موظفين .

وأعلن أهالى القرية عن احتياجهم للعديد من الخدمات، ومنها على سبيل المثال خدمة الصرف الصحي التى لم تدخل القرية، ولا يوجد بالقرية وحدة إسعاف أو وحدة مطافي أو مكتب بريد أو سجل مدنى، أو نقطة شرطة ولكن يوجد شيخ غد خفر مسئول عن الأمن وهذا غير كافي، ولا يوجد بالقرية وحدة تضامن اجتماعي، أو أي جمعيات خيرية تخدم الفقراء، والمياه التي بالقرية عن طريق مرشح قرية الصفيحة الذى يستخرج المياه من باطن الأرض، ويشكون ملوحتها، بسبب اختلاطها بمواسير الصرف "الأيسونات" التي يستخدمها الأهالي فى الصرف، لذا يطالبون برط خطوط المياه بمحطة مياه " شطورة" .

ويطالب الأهالي أيضا بإنشاء موقف سيارات مباشر لهم داخل مدينة طهطا أو تخصيص سيارة سرفيس لتقوم على نقل الأهالي حيث لا تربطها مواصلات مباشرة بمدينة طهطا، وأن القرية تبعد ما يقارب 10 كيلو عن المدينة، مما يكلفهم الكثيرمن المال، ويضطرون للانتقال 2 كيلو متر جوار القرية بالقرى المجاورة لركوب أحد المواصلات التي تنقلهم للمدن والقرى المجاورة، وفي ذلك مشقة خاصة على الطلاب بالمراحل الثانوية الذين يتنقلون للتعليم خارج القرية، بالإضافة إلى مطالبتهم بتوفير مياه بحاري في الترع لري الأراضي الزراعية التى تبلغ 350 فدان على العلم أن أغلب مالكي تلك الأراضي من القرى المجاورة مثل الشيخ مسعود، وغيرها ولس من الجميع من أهالي القرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً