ثروت الخرباوي يكشف الوجه الحقيقي للإخوان في "سر المعبد" (صور)

قال الدكتور ثروت الخرباوى، القيادي الإخواني السابق: إن الفكرة الرئيسية التى يدور حولها كتابه "سر المعبد" هى إظهار الوجه الحقيقى لجماعة الإخوان، وكيف أنهم يحاولون إظهار أنهم جماعة مظلومة، والعقلية المصرية عقلية نقلية تتأثر بما تسمعه، مستشهدا بقول أمير الشعراء أحمد شوقي "يا له من ببغاء عقله فى أذنيه".

وأوضح "الخرباوى"، خلال حفل توقيع كتابه "سر المعبد" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن كتاب "هل كان عبد الناصر إخواني" يعد الجزء الأول من كتابه الحالى "سر المعبد"، وهناك جرائم للإخوان لا يمكن تبريرها مثل اغتيال النقراشى، وأن سيد قطب شخصية لا يجب تقديسها؛ لأنه أورد فى كتبه أشياء وجب مراجعته فيها، وأثناء تواجدى فى الجماعة كتبت فى جريدة الأمة مقالة تتناول الشعور الإخواني الذى يتمثل فى الاستعلاء على الآخر،، وسبب هذا لى الكثير من المشكلات، وبعد ذلك اجتهدت للتأكد من حقيقة المبادئ التى تدعو لها الجماعة، وقدر الله أن ألتقى أحد أساتذتى بالمرحلة الثانوية وهو "أحمد أبو غالى" بمسجد قاهر التتار بمصر الجديدة أثناء صلاة المغرب وأتذكر أننى كنت ما زلت تابعا للجماعة. وبدأ بيننا حوار أخبرته فيه أننى أنتمى للتيار الإسلامى، فرد قائلا: "ليس هناك تيار إسلامى، ولم أخبره أننى فرد من الإخوان لأننى كنت قد عزمت على تركهم، فظل يحاول إقناعى بعدم وجود ما يسمى بالفقه الإسلامى، ولكنه فقه المسلمين".

وأضاف "الخرباوى": جلست مندهشا، فلم أكن قد سمعت هذا الكلام من قبل، ومعجبا به أشد الإعجاب، وبعد ذلك قمت بالبحث فى هذا الأمر، وفى طيات الحديث صارحنى أستاذى السابق بانضمامه للإخوان فيما قبل اغتيال حسن البنا وانفصاله عنها، وفوجئت بظهور مقدمات وهذه المقدمات تؤدى إلى نتائج خطيرة، ويؤكد مقولة: "لا يمكن لإخوانى أن ينشق عن الجماعة"، وهم يريدون أن ينشق الأفراد عنهم؛ ولذلك فكلمة انشقاق غير صحيحة والمعنى الصحيح هو الانفصال؛ وذلك لأنه يخلق قطيعة نهائية مع أفكار ومبادئ الجماعة، وأصل المشكلة يعود لحسن البنا نفسه وهو نبى الإخوان كما كتبت مسبقا، وكمال الهلباوى لم ينفصل عن التنظيم، ولكنه كان على خلاف مع بعض قياداته، والدليل على ذلك أنه عند عودته إلى مصر سارع بتقبيل يد مهدى عاكف، وكان تابعا للقرضاوى ولم يستنكر أيا من تصريحاته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً