نجح علماء وباحثون في أستراليا والصين للمرة الأولى إلى خريطة ثلاثية الأبعاد لمجرة درب التبانة، والتي حاولت توضيح التشوه الذي أصاب الجزء الخارجي البعيد منها.
شارك فى البحث الجديد مجموعة من علماء الفلك من جامعة ماكواري والأكاديمية الصينية للعلوم، بخريطتهم في مجلة Nature Aststronomy العلمية الشهيرة، وقال عالم الفلك ريتشارد دي جريج: "وجدنا أن القرص النجمى الشبيه بحرف S يشبه شكل حلزوني ملتوي تدريجيًا في المناطق الخارجية لدرب التبانة ".
وأضاف أن ذرات الهيدروجين تشكل قرص الغاز الخارجي هيكلًا مشوهًا على شكل S، وبدون قياس دقيق للمسافة بين الشمس والنجوم في المناطق الخارجية لدرب التبانة؛ يصعب تحديد الشكل الدقيق للمجرة وقرص الغاز الخاص بها.
وقال زياوديان تشين، الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، إنه أصبح تحديد مسافة من 3%-5% من المسافات بين النجوم المتغيرة فى المجرة؛ الأمر الذى سمح للعلماء من الاستفادة من قاعدة البيانات النجمية الجديدة لبناء خريطة ثلاثية الأبعاد تفصيلية لدرب التبانة.
واختتم ريتشارد دي جريج، الأستاذ في جامعة ماكواري في سيدني: "وجدنا أن مجموعتنا المكونة من 1339 نجما في درب التبانة تتبع بعضها البعض عن كثب.. الأمر الذى يقدم رؤى جديدة في تشكيل مجرتنا الرئيسية".