قال مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة البيضاء، شرقي ليبيا، العقيد سليمان أمحيميد، إن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، قد قام بترحيل 1200 مهاجر غير شرعي خلال شهر يناير الماضي، مشيرا إلى أن الجهاز رحّل اليوم 35 مهاجرا من الجنسية المصرية عبر منفذ أمساعد البري.
وأكد أمحيميد، أن "عدد المرحلين خلال شهر يناير قد وصل إلى 1200 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة"، مشيرا إلى أن "جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة البيضاء قد قام، صباح اليوم الأربعاء، بترحيل 35 مهاجرا غير شرعي من الجنسية المصرية عبر منفذ أمساعد البري من بينهم 5 أشخاص مصابين بمرض الوباء الكبدي".
وأضاف: "كان ترحيلهم إلى بلدهم بسبب دخول غير شرعي للبلاد، ومنهم بعض الأشخاص لا يحملون أوراقا ثبوتية"، مضيفاً بأن "المهاجرين الذين لا يحملون أوراقهم الرسمية نواجه صعوبة أثناء تسليمهم إلى المنفذ البري مع السلطات المصرية من قبل الجمرك المصري ولا يتم استلامهم إلا بعد معاناة كبيرة معهم".
وقد أصبحت قضية الهجرة غير الشرعية في ليبيا منذ 2011 أزمة كبيرة لدول أوروبا إذ يستغل المهربون الفوضى التي تسود ليبيا لنقل عشرات الآلاف من المهاجرين سنويا باتجاه أوروبا، فيما يشكو الأوروبيون باستمرار من تفاقم الأزمة.
وتعتبر ليبيا محطة للمهاجرين غير الشرعيين من مختلف الجنسيات يأتون من مصر وتشاد وغيرها عبر الصحراء الليبية، في طريقهم إلى أوروبا أو البقاء في ليبيا والعمل بها بطرق غير شرعية، حيث تعاني الجهات الأمنية في ليبيا المتمثلة في أجهزة الهجرة غير الشرعية نقصا كبيرا في الإمكانات لمحاربة مهربي وتجار البشر والمهاجرين غير الشرعيين.