تذبذيت أسعار النفط، بعد نشر بيانات أظهرت انخفاضا في طلبيات المصانع الأمريكية، وهو ما دفع الخامين القياسيين للتراجع من مستويات مرتفعة هذا العام، قبل أن يعاودا المقاومة ويرتدا متذبذبين بين الارتفاع الطفيف والانخفاض الهامشي.
ودعمت توقعات للمستثمرين بتلقى النفط دعما من العقوبات الأمريكية على فنزويلا، وخفض الإنتاج الذي تقوده منظمة أوبك لتبديد تخمة في المعروض هذا العام، ارتداد الخام، حيث بدأت التداولات أمس بارتفاع الخام 1% قبل أن ينخفض مجددا بضغوط من بينات المصانع الأمريكية الضعيفة، ليرتد لاحقا بتذبذب بين الارتفاع الهامشي والانخفاض الطفيف.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 0.26%، بعدما لامست أعلى مستوياتها فيما يزيد على عامين عند 55.75 دولار في الجلسة السابقة، وصعدت عقود خام القياس العالمي برنت 0.03% إلى 62.53 دولار للبرميل، بعدما صعدت إلى 63.63 دولار.
وانخفضت أحجام التعاملات في أجزاء من شرق آسيا نظرا لعطلة العام القمري الجديد، وقال خبراء يوم الجمعة بعد فحص التفاصيل التي نشرتها وزارة الخزانة الأمريكية عن العقوبات المفروضة على فنزويلا إنها ستقلص إلى حد كبير المعاملات النفطية بين كراكاس ودول أخرى وإنها مماثلة لتلك التي فُرضت على إيران العام الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
