أشاد وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، بمبادرة الأوراجوي والمكسيك لنزع فتيل الأزمة الفنزويلية، التي اشتعلت بعد إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، مؤكدا على أن دستور البلاد يحظر إقامة قواعد عسكرية أجنبية.
وقال أرياسا، في حوار مع قناة "الجزيرة" القطرية، اليوم الأربعاء، إن "مبادرة الأوروجواي والمكسيك لرعاية حوار داخلي فنزويلي مهمة جدا"، مضيفا "نرحب بجميع المبادرات الرامية لحل الأزمة عبر الحوار".
وتابع، "الدستور الفنزويلي يحظر إنشاء قواعد عسكرية أجنبية في البلاد"، مشيرا إلى أن "واشنطن والمعارضة تسعيان لتنفيذ انقلاب عسكري في فنزويلا". ولكنه عاد وقال "مستعدون للجلوس مع غوايدو وإدارته حول طاولة الحوار".
وكانت وزارة خارجية الأوروجواي، أعلنت أن المكسيك وأوروغواي ستدعوان لعقد مؤتمر دولي حول فنزويلا يوم 7 فبراير، في مونتفيديو، سيشارك فيه 10 دول.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراجواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان جوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.