قال بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستيراتيجية، إن ترحيل الإخوانى محمد عبد الحفيظ، المحكوم عليه بالإعدام لمشاركته فى اغتيال النائب العام هشام بركات، إلى مصر من الجانب التركى، لم تكن المرة الأولى التى تقدم فيها السلطات التركية على تسليم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أو أى تنظيمات إرهابية أخرى للسلطات المصرية، لاسيما أنه تم خلال الفترة القليلة الماضية بدأت السلطات التركية التخلى عن التعنت فى وجه المطالب المصرية بتسليم أعضاء الجماعة الإرهابية "الإخوان" لمصر، حتى يتم تنفيذ الأحكام المتخذة ضدهم غيابياً، مشدداً على أن تسليم هذا الإرهابى جاء إثر وجود تصدع وانشقاق داخل أعضاء الجماعة التى فرت هاربة إلى الأراضى التركية.
إقرأ أيضا.. بعد تسليم المتورط في قضية "هشام بركات".. كيف رضخت تركيا للإرادة المصرية؟
وأضاف عبد الفتاح خلال حواره لبرنامج وراء الحدث المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز تقديم الإعلامى إيمان الحويزى أن جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا ينتابها حالة من الذعر والهلع الشديد بعد ترحيل محمد عبد الحفيظ، لافتاً إلى أن انتفاء مصلحة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من جماعة الإخوان الإرهابية التى كان يتخذها كارتاً للضغط ليس فقط على مصر ولكن على جميع دول المجتمع الدولى أصبحت ليس لها داعى "كارت محروق"، مشدداً على أنه توجد أنباء عن احتجاز الممثل "هشام عبد الله" وترحيله إلى مصر، لاسيما أن الثقة بين الجماعة الإرهابية وبين أردوغان تنحى ناحية التمزق الشديد وانتفاء المصلحة العامة بين الطرفين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
