قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس 7 فبراير، إنه على الولايات المتحدة أن تدرك وجود بديل معقول لنهجها في فنزويلا.
وأعرب ريابكوف عن أمل موسكو بأن يكون اجتماع مونتفيديو، بمثابة حل للأزمة في فنزويلا، قائلا: "إننا نعول ونأمل حقا ونود أن يشكل الاجتماع في مونتفيديو مساهمة سياسية وفكرية وخطوة جادة لحل الأزمة الفنزويلية".
وأضاف: "علينا ألا نتوهم، لكننا نعتقد أن أولئك الذين بدأوا لعبة العقوبات والضغط والتهديد والابتزاز، وهناك الكثير منهم، وخاصة أمريكا الشمالية، قد يدكون وجود بديل معقول، وربما قابل للتطبيق. هذا منا نتوقعه من الاجتماع".
وقال: "من الصعب التنبؤ بعواقب التدخل العسكري، لكن من الواضح أن الاستخدام الافتراضي للقوة في هذه الحالة سيؤدي إلى إراقة الدماء وإلى عواقب ستمتد أيضا إلى خارج فنزويلا. لا أريد، وأؤكد ذلك، أن أقول مثل هذه التوقعات، ولكننا نحذر مرة أخرى من هذا النوع من الأفكار المغامرة".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.