أكد المشجع الذي قام بتصوير مقطع الفيديو، الذي ظهر فيه هتافات عنصرية ضد النجم المصري محمد صلاح المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي، على أن رجال أمن ملعب ويست هام يونايتد سمعوا الهتافات العنصرية ولم يقومو باتخاذ أي إجراءات لمنع ذلك.
وفي حوار مع جريدة " ليفربول إيكو " قال المشجع: أنا من مشجعي ليفربول لكن أعيش في العاصمة لندن، اضطررت للجلوس وسط مدرجات ويست هام خلال المباراة، إنه لأمر محزن أن أسمع شيئا مثل هذا، ولكن أيضا وبصراحة لم أكن متفاجئا، لأن الأمر شائع جدا في كرة القدم.
وتابع: إنه شيء أكثر شيوعا مما يتوقع الناس، لقد سمع أمن الملعب كل كلمة كان يقولها هذا المشجع تجاه محمد صلاح، كان هناك حوالي 20 أو 30 شخصا من أمن الملعب أمامنا ولم يفعلوا أي شيء حيال ذلك، في هذا الموقف الذي حدث أمامي استطعت أن أرى نحو 30 من حراس الملعب، وكان أحدهم يبتسم.
وأتم: قررت فقط تصوير الواقعة وأتمنى أن تتخذ الشرطة الإجراءات اللازمة، ولقد تواصلت معي إدارة نادي ويست هام وتحققت من الأمر، وأخبرتهم أنه لم يكن هناك أطفال في المدرج رقم 154 الذي حدثت فيه الواقعة.