استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من الدكتور كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات حول أنشطة المكتب الثقافى المصرى بمونتريال بكندا خلال الفترة الماضية، وأشار التقرير إلى قيام المكتب خلال عام 2018 بالمشاركة في عدد من الفعاليات تتنوع بين المهرجانات والمعارض، من أهمها تنظيم معرض لوحات فنية من النسيج المطرز يدويًا من مدينة أخميم بصعيد مصر، حيث قامت السفيرة أمل سلامة قنصل مصر العام في مونتريال بإفتتاح المعرض، بحضور عدد من قناصل عموم الدول منهم روسيا وإسبانيا وصربيا، وعدد من الدبلوماسيين وممثلين عن المجتمع الكندي والجالية المصرية، وذلك في مقر المكتب بمدينة مونتريال.
وأوضح التقرير أن أهمية المعرض ترجع إلي كونه له أبعاد فنية وثقافية وتاريخية حيث تُعد مدينة أخميم واحدة من أهم مراكز النسيج في العالم القديم، حيث يرجع تاريخ هذه الحرفة فى أخميم إلى 4000 سنة، كما يعكس صورة من صور الاستثمار الحضاري في مصر، وقد لاقى المعرض اهتماماً كبيراً ليس فقط داخل مونتريال بل خارجها أيضًا.
وأكد التقرير على أنه في ضوء النجاح الكبير للمعرض يخطط المكتب الثقافي لعمل عدد من المعارض الأخرى لأعمال أخميم في مدن كندية أخرى منها أوتاوا وكيبك سيتي.
كما أشار التقرير إلى تنظيم جناح مصري في مهرجان Orientalys السنوي الكبير، والمشاركة في مهرجان رؤية إفريقيا بمعرض من صور فنانة كندية عن مصر، وكذا المشاركة في حفل افتتاح معرض ملكات مصر.
وانطلاقًا من إيمان المكتب الثقافى المصرى بكندا بأهمية نقل المستجدات وزيادة معرفة المجتمع الكندي بأحدث أوجة التنمية في مصر أضاف التقرير أن المكتب قام بتنظيم والمشاركة في عدد من المحاضرات والندوات من أهمها تنظيم محاضرة بعنون "لمحة عن الوجه الجديد لمصر" ألقاها د. حازم صالح أستاذ الهندسة البيئية بجامعة المنوفية والمستشار الثقافي السابق بمكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بمونتريال، بهدف إعطاء صورة عن جوانب التنمية وأوجه التقدم والازدهار في مصر في السنوات الأخيرة، والتي تشمل البنية التحتية، والمدن الجديدة، والمشاريع الصناعية والزراعية والطاقة والصحة والتعليم بالإضافة إلى المشاريع السياحية مثل المتحف المصري الجديد ومتحف الحضارة المصرية.
وفي إطار التواصل الثقافي للمكتب أوضح التقرير أنه تم عقد العديد من اللقاءات والتواصل مع الجهات الفاعلة في المجال الثقافي، منها معهد دراسات الشرق الأوسط، ومهرجان العالم العربي بمونتريال ومتحفPointe - a - calliere، ووزارة التعاون الدولي بمقاطعة كيبك بالإضافة إلى عدد من أعضاء الجالية؛ بهدف التنسيق لعقد أنشطة ثقافية، كما قام المكتب بالإعلان عن الأنشطة الثقافية الدولية التي عقدت بمصر من خلال الاتصال بالجهات ذات الصلة والنشر من خلال الموقع الإلكتروني للمكتب.