أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رفضه لوعد الولايات المتحدة، بإرسال مساعدات إغاثة الى فنزويلا، ووصفها بأنها "حيلة سياسية" وذريعة للغزو، وذلك بعد رفض واشنطن الاعتراف بحكومة فنزويلا الشرعية وفرضها أيضا عقوبات على "كراكاس".
وقال: إنهم يحاولون تدمير استقلال وسيادة البلاد، تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية، إنهم يحاولون زعزعة استقرار بلادنا، لكن هذا لم يحقق أي نجاح، مؤكدًا استعداده لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد، من أجل إنهاء الأزمة السياسية الحالية.
وأكد أن كاراكاس، مستعدة لدعم "آلية مونتيفيديو" أو أي مبادرة أخرى، تهدف إلى المساهمة في الحوار في فنزويلا، لكن "مادورو" رفض مجموعات الاتصال المدعومة من الاتحاد الأوروبي باعتبارها متحيزة، مشيرًا إلى أن الكتلة الأوروبية "صماء"، لأنها لن تستمع إلى فنزويلا.
ووفقا له، فإن الدول الغربية، تريد تدمير فنزويلا، من أجل استغلال مواردها الطبيعية، قالًا: "إن الخطة بشأن فنزويلا تشبه إلى حد ما ما فعلوه مع ليبيا من أجل الاستيلاء على مواردها الطبيعية، ولكن هنا لم يتمكنوا من تحقيق ما تمكنوا من فعله في سوريا وليبيا"، وختم: "لن نسمح لهم بتشكيل جماعات إرهابية في فنزويلا".