اعلان

حكم وصل الشعر واستخدام الوشم للتجميل عند النساء .. الإجابة صادمة

يكثر التساؤل عند كثير من المسلمين حول حكم وصل الشعر و حكم استخدام الوشم للتجميل عند النساء، فبعض أشكال التجميل عند النساء مثل وصل الشعر أو استخدام الوشم لاغراض التجميل، ويستند اصحاب قول التحريم للحديث المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم وهو الحديث الذي جاء فيه : (لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والفالجة والمتفلجة المغيرات لخلق الله)، وهو الحديث الذي يجعل من إقدام بعض النساء على تزيين أنفسهن لازواجهن بوصل الشعر من الأعمال التي يصفها بعض العلماء بأنها حرام شرعا

حديث الواشمة والواصلة في سلسلة الأحاديث الضعيفة

وتستوجب اللعنة للمرأة التي تقوم بها، لكن على العكس من ذلك فقد ذهب بعض المجتهدين ومنهم الداعية السعودي يوسف أبا الخيل إلى انه لا يستقيم أن يلعن النبي صلى الله عليه وسلم امرأة لمجرد أنها أرادت أن تتجمل بزينة مباحة تجلب لها السرور والرضا عن النفس والزهو بها لاسيما المرأة التي لم تؤت نصيبا من جمال فطري وحلاوة ورقة، فتعمد إلى تحسين ما تشعر أنه بحاجة إلى تحسين عبر نمص الحاجبين أو رسمهما بالوشم أو تنعيم الشعر.

وجاء في سلسلة الأحاديث سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة عن صحة هذا الحديث فإن بأن هذا الحديث "موقوف على ابن مسعود نفسه، وليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بدليل أن الإمام مسلم ساق في صحيحه ضمن روايته للحديث قصة اعتراض امرأة من بني أسد تدعى أم يعقوب على ابن مسعود بقولها (ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله) فقال (وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله) فقالت المرأة (لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته) فقال ابن مسعود (لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال تعالى (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)": "وهذه القصة توضح أن الحديث لم يكن من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ لو كان الأمر كذلك لما سمح ابن مسعود للمرأة بمناقشته في أمر نهى عنه من لا ينطق عن الهوى، بالإضافة إلى أنه لو كان مرفوعا إليه صلى الله عليه وسلم لما تجرأت المرأة - التي وصفها الخبر بأنها قارئة للقرآن - على الأخذ والرد بشأنه مع ابن مسعود رضي الله عنه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً