تسعي مصر للعودة بقوة إلى القارة الإفريقية، جاء ذلك تلبيه لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء صندوق تشجع وضمان مخاطر الاستثمار وذلك في منتدى "إفريقيا 2018" في شرم الشيخ. وتشجيع المستثمرين المصرين لتوجيه استثماراتهم لأفريقيا، والمشاركة في تنمية القارة، والاستفادة من الفرص المتوفرة فيها.
تمثل الأسواق الإفريقية فرصة استثنائية لعدد من الشركات المصرية التي تبحث عن أسواق تصديرية لاستقبال البضائع المصرية، ولكن تواجه الصادرات المصرية عقبات تتعلق بمخاطر التصدير إلى بعض الأسواق الإفريقية رغم المميزات النسبية للمنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية، وهو ما دفع الحكومة إلى الموافقة على تأسيس صندوق لتأمين مخاطر الاستثمار في إفريقيا.
مفهوم المخاطر لا يقتصر فقط على تأمين مخاطر عدم التحصيل المالي، بل إن هناك مخاطر أخري تتعلق بعدم الاستقرار السياسي في بعض الدول.
فيما يلي أهمية صندوق تشجع وضمان مخاطر الاستثمار:
- من المتوقع زيادة حجم الاستثمارات المصرية في إفريقيا بحوالي 10.2 مليار دولار.
- سيساهم في جذب المستثمرين الأفارقة في الاستثمار في مصر.
- الاستفادة من الفرص الهائلة المتوفرة في قارة إفريقيا، وتحفيز الاستثمار في قارة إفريقيا، والمشاركة فى عمليات التنمية التي تتم فى مختلف القطاعات.
- سيعمل كمحفز وضامن للمستثمر من أجل ضخ الأموال دون خوف، ومن ثم تحقيق مكاسب لجميع الأطراف حال وجود ضامن الاستثمار.
- تشجيع البنوك المصرية بفتح فروع لها في القارة الإفريقية.
- حماية استثمارات دول القارة الإفريقية من مخاطر الأزمات الاقتصادية التي تواجه بعض الدول.
- يعتبر نقطة تحول جاذبة لمزيد من الاستثمار في أفريقيا خاصة مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي العام المقبل.
- نفاذ الصادرات المصرية في الأسواق الإفريقية.