كلفت مديرية أمن الفيوم، لجنة المصالحات بالمركز، وأعضاء مجلس النواب، ورجال الدين، وكبار العائلات، بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية، بإجراء جلسة صلح بين عائلات "الجدلاوية" و"الدراوشة" والأرامزة"، وإنهاء الخلاف بينهما، للقضاء على ظاهرة الأخذ بالثأر، بعدما قتلا شابين من العائلتين الأولى والثانية شابًا من الأخيرة، وتحديدًا 13 أغسطس الماضي، حينما حدثت مشاجرة بين كل من عادل فتحي عبد المنعم (34 عامًا) ، وإسلام رضا عوض (19 عامًا)، وأحمد علي مجاهد درويش (25 عامًا) ومقيمون فرقص، بسبب قيام الأول والثاني باستدراج الثالث ومارسا معه "الشذوذ الجنسي"، ولدى مطابته لهما بالمقابل المادي حدثت مشاجرة بينهم، ونتج عنها مقتل الثالث، والمحرر عنها المحضر رقم 4326 إداري مركز طامية، وتم ضبط المتهمين، ومازالا محبوسين على ذمة التحقيق.
وتم عقد جلسة الصلح في سرادق بفناء مدرسة الشهيد أحمد أيمن عوض الثانوية المشتركة، بحضور قيادات المديرية، وعدد من الأهالي، وقام محمد فتحي عبد المنعم "شقيق المتهم الأول"، ورضا عوض عبد المحسن "والد المتهم الثاني"، بتقديم الكفن إلى كُلًا من علي مجاهد درويش "والد الثالث"، ومحمد علي مجاهد "شقيق الثالث"، وتعهدوا على نبذ العنف والخلافات والتصالح والتراضي فيما بينهم، وانصرفوا دون حدوث ثمة تداعيات.
وتحرر عن واقعة الصلح المحضر رقم 5 أحوال مركز طامية، وتم إخطار النيابة العامة