حمل خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في أعمال الدورة العادية الـ32 لقمة الاتحاد الإفريقي، العديد من التحديات لقوى الإرهاب على مستوى العالم، معلنا على انتصار مصر على مستوى السياسة الخارجية بشكل عام وفي إطار علاقة مصر بقارتها السمراء بشكل خاص، بعدما حاول العديد التفرقة بين مصر ودول القارة، لتكون رسائله ناريه تؤكد حرص مصر على مصالح أفريقيا ككل.
"أهل مصر" ترصد أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال خطاب الدورة العادية الـ32 لقمة الاتحاد الإفريقي:
-القاهرة مركز الحركات الإفريقية منذ الستينيات
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر ستسعى خلال فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي على تطوير أدوات الاتحاد، وتقديم كافة الدعم له، موضحا أن القاهرة كانت مركز لكل الحركات الإفريقية منذ الستينيات.
-الاجتماعات بين قادة إفريقيا مبعث للأمل
وصرح الرئيس أننا نمر بفترة دقيقة، وتتعاظم تتطلعات الشعوب، مؤكدا أن الاجتماعات بين قادة إفريقيا مبعث للأمل والتفاؤل.
-مصر قدر المسئولية
وأضاف الرئيس أننا نعي حجم المسئولية الكبيرة التي عهدتم بها إلى مصر، وسنكون على قدر المهمة.
-2019 عام اللاجئين
قال السيسي أن موضوع العام لسنة 2019 هو عام اللاجئين والنازحين والعائدين داخليا.
-أفريقيا منبع الثروات
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأراضي الإفريقية غنية بالفرص والثروات، مطالبا المؤسسات الدولية بتمويل مشروعات القارة.
-إنشاء منطقة التجارة الحرة بالقارة
وتابع الرئيس أن تحقيق أهداف التنمية يتوقف على مواجهة التحديات، وتذليل العقبات أمام العمل الإفريقي، مشددًا على ضرورة تعزيز الجهود الإفريقية المشتركة، والعمل على دفع الاندماج القاري، وتسريع إنشاء منطقة التجارة الحرة بالقارة.
-استكمال المنظومة التجارية والاقتصادية
وأضاف الرئيس أنه سيعمل على استكمال المنظومة التجارية والاقتصادية لتحقيق نتائج واقعية تلمسها الشعوب الإفريقية، منوها بأن العمل الإفريقي المشترك لم يعد اختيارًا بل أمرًا حتميًا وضروريًا.
الإرهاب يدفع البشر لفراق ديارهم
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن انتشار النزاعات، ووحشية الإرهاب، وهمجية التطرف، وتغير المناخ، وقسوة الفقر، وشح المياه كلها عوامل تدفع البشر لفراق ديارهم.
-أعداد اللاجئين والنازحين تستوجب إقامة مشروعات تنموية
وأشار الرئيس إلى أعداد اللاجئين تصل إلى نحو 8 مليون لاجىء، 90% منهم لاجئين داخل القارة، كما تصل أعداد النازحين إلى 18 مليون نازح، وهو ما يستوجب العمل على إقامة مشروعات تنموية ضخمة لتوفير فرص عمل لمواطني القارة، وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى بلادهم.