حصلت "أهل مصر" على عدة صور، ترصد قيام إدارة مدرسة جواد علي حسني، للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة شبرا الخمية، بإنشاء مبني جديد بالتزامن مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، حيث تظهر الصور وجود أعمال حفر كبيرة داخل حوش المدرسة، الذي من المفترض أن يستقبل الطلاب في أول أيام الدراسة سواء لعمل الطابور المدرسي أو فوسحة الطلاب وممارسة أنشطتهم الرياضية، ما يجعل حياة عدد منهم على "كف عفريت".
أولياء الأمور أكدوا لنا أن هذا التصرف يعد كارثة، لابد من محاسبة القائيمن عليه قانونيًا، في ظل تجاهل إدارة المدرسة الانتهاء من هذه الأعمال قبل انطلاق الدراسة. المثير أن أعمال الحفر تجرى بجوار مبنى آيل للسقوط، ما يهدد بكوارث محققة.
إيمان فوزي، احدى أولياء الأمور، قالت لنا، إن المدرسة لم تستوعب فكرة انطلاق العام الدراسي الثاني واستمرت في أعمال الحفر، ليضرب مسئولي المدرسة بقرارات وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، عرض الحائظ، ويتجاهل أيضًا الحافظ على حياة الأطفال الأبرياء.
وأوضح أسامة سلامة، ولي أمر، أن الواقعة تستوجب تحويل مدير المدرسة والمسئولين هناك للتحقيق الفوري، لعدم اهتمامهم بسلامة الطلاب في الحرم المدرسي، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم ناشدت جميع المدارس بوضع الاستعدادات المناسبة لانطلاق الفصل الدراسي الثاني.
حديث الرجل جاء متفقًا تمامًا مع نجلاء السيد، ولية أمر، قائلة: كيف سيمح مدير التربية والتعليم بالمنطقة بإرتكاب هذه الأخطاء الكبيرة، وكيف يمكن السكوت على هذه المخالفات، المشرفين على هذا العمل يجب أن يحاسبوا لعدم وضع سلامة الطلاب في مقامهم الأول، ونطالب وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل ومعاقبة المسئول عن هذا منعًا لتكراره مرة أخرى.
على الجانب الأخر، أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، فتح تحقيق موسع في الواقعة للوقوف على التفاصيل الكاملة وملابسات المشكلة بالكامل، ومن ثم اتخاذ القرار والإجراء المناسب.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن الوزارة لا تتهاون مع أي مسئول يقصر في عمله، وأن الوزير طارق شوقي أعطى تعليمات صارمة بعدم التهاون مع أي مقصر داخل أروقة المدارس الحكومية أو الخاصة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
