أعلنت السناتور الأميركية إيمي كلوبوشار، خوضها سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام2020 لتصبح أول معتدلة وسط مجموعة كبيرة من الديمقراطيين الذين يسعون لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وقدمت كلوبوشار نفسها لمؤيديها فى أمس الأحد ،أنى"أقف أمامكم كحفيدة عامل مناجم حديد وابنة معلمة وصحفي، أول امرأة منتخبة لمجلس الشيوخ الأميركي من ولاية منيسوتا لإعلان ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة"، وتجمع حشد كبير في جزيرة بوسط نهر مسيسبي رغم سقوط كثيف للثلوج وتراجع درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية.
وأضافت كلوبوشار "سأنظر إليكم في عيونكم. سأخبركم بما يجول في خاطري وسأركز على إنجاز الأمور. فهذا ما فعلته طوال حياتي".
ويتزامن إعلان حملة كلوبوشار مع تقارير إخبارية عدة أشارت إلى أن موظفين بمكتبها في المجلس طُلب منهم القيام بمهام لا تتناسب مع وظيفتهم، مما يجعل من الصعب عليها استقطاب مخططين استراتيجيين رفيعي المستوى لحملتها.
ونالت كلوبوشار الاهتمام على مستوى البلاد عام 2018 عندما اختلفت مع بريت كافانو خلال جلسات استماع بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحه للمحكمة العليا. ونالت شهرة وسط الدوائر الديمقراطية بفضل عملها لتأييد حركة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي والاعتداء، لكنها بحاجة إلى تعزيز صورتها على المستوى الوطني إذ نادرا ما تظهر في نتائج استطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحين الديمقراطيين المحتملين.
وفازت كلوبوشار بأحدث ولاية لها في انتخابات مجلس الشيوخ في نوفمبر بنسبة 60 في المئة من الأصوات لكنها لم تنجح سوى في جمع نحو 7.4 مليون دولار لحملتها وهو مبلغ صغير نسبيا مقارنة بما جمعه أقرانها من المرشحين للمجلس في انتخابات أخرى أكثر تنافسية. وستكون كلوبوشار بحاجة إلى جمع ملايين أخرى حتى تصبح منافسة أكثر قوة على الانتخابات الرئاسية.