استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماع الحكومة اليوم برئاسته، بالإشادة بالحدث البارز الذي شهده يوم 10 فبراير الجاري، وهو تولي مصر رئاسة الإتحاد الأفريقي، ورئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للدورة رقم 32 للقمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
واعتبر رئيس الوزراء أن هذا الحدث يُمثلُ فرصة لمصر لتعزيز تعاونها مع الأشقاء في القارة الأفريقية، وتأتي تتويجاً لجهود مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار الأعوام الماضية، في دعم علاقات مصر بالدول الأفريقية.
ولفت مدبولي إلى أن الأجندة التي أطلقها الرئيس خلال القمة الأفريقية والتي تضمنت رؤية مصر لأولويات العمل من أجل القارة الأفريقية خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد، ومن بينها تعزيز استراتيجية التنمية المستدامة بإفريقيا 2063، وتعزيز علاقات التعاون والتكامل بين دول الاتحاد الأفريقي، إلى جانب تعزيز جهود التنمية وإعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية وتوسيع قاعدة النشاط الإقتصادي.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية التنفيذ الدقيق لتكليفات الرئيس بشأن جوانب التعاون مع الأشقاء في أفريقيا، بحيث تقوم الوزارات المعنية بالبدء فوراً في إطلاق برامج التعاون التي تضمنتها الرؤية المصرية، بما يعود بالنفع على كافة الدول الأفريقية.