انتهت البورصة المصرية، من تحديث الإجراءات المنظمة لتعديل أسماء العملاء المسجلين (المكوديين) بقاعدة بيانات العملاء سواء من الأشخاص الطبيعية أو الاعتبارية، وذلك بناء على دراسة أعدتها البورصة المصرية انتهت إلى أن النظام المتبع حالياً فى تعديل بيانات أكواد المتعاملين (ما يطلق عليه إعادة التكويد) نتج عنه وجود أكواد قديمة لذات العملاء موقوفة بيعاً وشراءً وبعضها لا يزال لديه أرصدة، بالإضافة لفترات طويلة لإثبات نقل ملكية أرصدة الأوراق المالية بين الكود القديم والكود الجديد.
وانطلاقاً من نتائج الدراسة وبناءً على المناقشات التى تمت مع أطراف السوق العاملة، قررت إدارة البورصة تعديل وتبسيط إجراءات تعديل أسماء العملاء الراغبين فى تعديل أسماء حساباتهم على ذات الكود الموحد للعميل بالبورصة "Unified Code" بدلاً من الإجراء السابق الذى كان يتضمن إعادة تسجيل كود موحد جديد للعميل، ثم انتظار تقدم العميل بطلب لإثبات ما يملكه من أرصدة أوراق مالية الكود الموحد الجديد بدلاً من الكود الموحد القديم ووقف الحساب القديم.
وأكدت البورصة، فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، أنه سيتم قصر إنشاء حساب "كود" جديد للعميل فى الحالات القانونية التى تستوجب ذلك مثل انقسام الكيان المعنوى المسجل كعميل بالبورصة، على أن يرفق بطلبات إنشاء حساب جديد (كود جديد) - فى الحالات القانونية التى تتطلب ذلك- طلبات إثبات الأرصدة للانتهاء من هذه العملية فور موافقة اللجنة المختصة وذلك فى فترة يومى عمل بحد أقصى وبأى حال من الأحوال لا تتخذ هذه الإجراءات إلا بعد انتهاء جلسة التداول ضماناً لاستقرار التعاملات.
ومن المتوقع أن تسهم هذه التعديلات فى تحقيق الآتى:
1. اختصار الوقت المستغرق لإتمام هذه العملية حيث اختصرت التعديلات الفترة الزمنية المطلوبة للتحديث إلى الى أربع ساعات وبحد أقصى يومى عمل، بدلاً من الوضع الحالى الذى لم يكن له سقف زمني.
2. التوافق مع أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بقواعد اعرف عميلك.
3. تشجيع مديرى الاستثمار للاعتماد على التعامل بنظام الحسابات المجمعة "Omnibus Account" نظراً لعدم تغيير الأكواد إثر تعديلات الأسماء فقط.
4. تجنب الإيقاف المفاجئ للأكواد خلال جلسة التداول.
5. مستوى أفضل من الرقابة على التداول.