قال الإعلامي حسام حداد، إن دار الإفتاء المصرية أقرت بتحريم ختان الإناث، في منشور على صفحتها الرسمية ماهيته كالآتي: "ختان الإناث حرام شرعًا واعتداء على المرأة مع اضافة هاشتاج #لا_لختان_الإناث #اليوم_العالمي_لرفض_ختان_الإناث، مضيفًا أن فتوى دار الإفتاء ومنشورها أثار ضجة كبيرة حول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين انهالوا بالسباب والتكفير واللعن على ما نشرته دار الإفتاء، على صفحتها الرسمية، حيث كان الإعتراض صادمًا، خاصة من الشعب المصري المعروف، أنه شعب متدين بطبعه ويصدق فتاوى شيوخها والأزهر ودار الإفتاء المصرية، لما لها من ثقل في الفتوى الدينية.
وتابع حداد، خلال تقديمه لحلقته ببرنامج "اونلاين OnLine "، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز"، "لو مرجعناش للشيوخ هنرجع لمين؟.. اختلافكو رحمة.. ولو هنبصلها برؤية دينية يبقى الدين مقالكش تكفر حد وتشتم حد رأيه مختلف عن رأيك يا مؤمن ياموحد.. الدين مقالكش تعرض بنتك للموت من النزيف بعد عملية الختان".
واستنكر ما يفعله الآباء في بناتهن، "الدين والطب والمجتمع المدني والحكومات والدولة، أكدت أن ختان الإناث حرام وضد القانون والشرع.. وانت لسه بتعمل كدة في بنتك، علشان شايف إن حتة اللحمة الزيادة دي فيها عفة البنت"، مشيرًا إلى أن القيام بعملية الختان من إزالة بعض اللحم من العضو الأنثوي، لا يؤثر اطلاقًا على الشهوة الجنسية، المسئول عنها الهرمونات المفرزة من العقل البشري أو من الغدة القظرية في الكليتين بجانب المبيض.
وقال: "لو عايز حضرتك تقلل الشهوة الجنسية عند بنتك، ممكن تخرم دماغها أو تخلع كليتها أو تعمل لها عملية استئصال للمبيض.. وده هيكون عقلاني أكتر"، موضحًا أن الختان يحدث كوارث للمرأة من مشاكل في الدورة الشهرية لها وتأثير الختان على علاقتها الحميمة مع زوجها، فضلًا عن المشاكل النفسية التي تتعرض لها، مما جعله يقول "انتو بتدمروا البنات".
وعرض بعض نماذج للتعليقات المعترضة على فتوى دار الإفتاء الرسمية حول تحريم ختان الإناث، ولكن دون نشر التعليقات المتضمنة السباب نظرًا لصعوبها وعدم خدش الحياء العام، موضحًا بعض التعليقات على النحو التالي: "انتو متأكدين انكوا دار الإفتاء ومسلمين؟.. هل معنى ذلك ان الطهارة حرام؟ وعجبي!.