فقدت منذ صغرها يديها بسبب مرض التهاب السحايا، إلا أنها تكيفت مع ذراعيها الألكترونية الجديدة.
تيلي لوكي، البالغة من العمر 13 عامًا، يمكنها الآن أن ترسم، وتضع مكياجها، وترفع إبهامها وتستطيع فعل جميع الأشياء التي يقوم بها أصدقاءها بسلاسة.
ووفقا لما سرده موقع "مترو" عن الفتاة الخارقة، أنها احتاجت إلى 10 عمليات نقل دم، وفقدت كلا يديها بعد حدوث تسمّم الدم في المكورات السحائية عندما كان عمرها 15 شهراً فقط، وقال الأطباء إن فرصها في البقاء على قيد الحياة كانت صفر بالمائة، ولكنها تحدت كل الصعاب للتغلب على هذا المرض الفتاك.
اقرأ أيضا: الطفل "الشعلة"..7 أعوام ولديه عضلات معدة
وقالت أمها سارة لوكي (39 عاما) التي تعمل في جمعية "مينيجيتيس" الخيرية التي دعمت ابنتها: "نشرت تيلي العام الماضي فيديو تقوم فيه بعمل مكياج لها على تويتر ويبدو أن الجميع أحبه،عندما أصبحت مراهقة بدأت بوضع المكياج لذلك كانت الذراع مساعدة كبيرة ".
ووصفت تيلي ذراعيها الجديدتين: "إنهما ممتعتان كثيرا وأنا فخورة بارتداءهما"، الأذرع الآلية هي أول أطراف اصطناعية معتمدة طبياً من نوعها في بريطانيا، وأخذت "الأذرع الآلية" التي تستخدمها حاليا العام الماضي وهي مصممة خصيصًا لتسمح بالحركات الدقيقة التي لا تستطيع أيدي الأيدي الاصطناعية الأخرى القيام بها، وتكشف المستشعرات حركات العضلات وأستجابة اليدين.
وقالت تيلي، من كونسيت في بريطانيا": "أحببت الآن أمكانية أمساكي لشيئين في وقت واحد، وكوني قادرة على حمل الكتاب في يد والقلم في آخرى بينما أدرس بشكل رائع "، وحاولت والدتها باستماتة الحصول على أفضل أطراف الاصطناعية وجمع التبرعات والبحث، في عام 2016 ، كانت تيلي أول طفلة في العالم قدمت له شركة Openbionics في بريستول، "الأذرع الآلية" .
وقالت والدتها: "اختبرت حوالي 8 تصاميم مختلفة منذ عام 2016 ويمكن تعديل وتطوير الأذرع لتصبح أفضل للأشخاص في نفس الحالة".
توجهت تيلي إلى لندن الأسبوع الماضي، لعرض ذراعها خلال العرض الأول لفيلم "Alita: Battle Angel in the West End" ووضعت زي بطلة الفيلم، وتكلفت الأطراف حوالي 10 آلاف جنيه إسترليني لشراء كل ذراع.